كرم النائب انور الخليل ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، سعادة رئيس مجلس الجنوب الدكتور الحاج قبلان قبلان، باحتفال أقيم في دار حاصبيا، وحضره: ممثل الرئيس سعد الحريري, ممثل رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، ممثل وزير المالية علي حسن خليل، ممثل وزير العدل اللواء أشرف ريفي قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا، ممثل وزيرة المهجرين أليس شبطيني، النائبان علي فياض وقاسم هاشم، ممثلو النواب: ياسين جابر، أسعد حردان ودوري شمعون، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس ديوان المحاسبة القاضي احمد حمدان, رئيس المحكمة العسكرية العميد الطيار خليل ابراهيم, أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر، المدير العام لمجلس الجنوب السيد هاشم حيدر، ممثل قائد الجيش, ممثل المدير العام لأمن الدولة جورج قرعة ، ممثل المدير العام للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص, المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة امل المهندس علي اسماعيل على رأس وفد من قيادة الاقليم, قائمقام مرجعيون, رؤوساء اتحادات بلدية و رؤوساء بلديات المنطقة, فعاليات ثقافية و طبية و تربوية و اجتماعية و اختيارية, رجال دين و علماء, وفد الاداريين في مجلس الجنوب, وفد من ميس الجبل وحشد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، وترحيب بالحضور، ألقى الخليل كلمة شدد فيها على “دور مجلس الجنوب الإنمائي، الذي طالت مشاريعه في مختلف المجالات كافة قرى الجنوب والبقاع الغربي، ولقد حول رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان مفهوم الإدارة من وظيفة تقليدية الى مسؤولية وطنية”.
اضاف: “في حين يعمل الرئيس بري ويسعى ليل نهار لإعادة اللحمة الى النسيج الوطني اللبناني، ايمانا منه بأن ذلك أول شروط المواجهة الناجحة، ويلاقيه بهذا الجهد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي بقي مشدودا على التعاطي بواقعيته المشهودة له بجميع الملفات الوطنية، مسكونا بهاجس الإستقرار الأمني لإبقاء لبنان بعيدا عن شبح الفتنة الطائفية”.
وتابع: “لقد ترك الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية اثره السلبي على واقع المؤسسات الدستورية وسائر الإدارات الحكومية، وحده الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية يقومون بجهد مضاعف للحفاظ على الأمن وصون هيبة الدولة”، مردفا إن “ما نشهده من تشرذم وامعان في المعاندة في مجلس الوزراء لإيجاد الحلول المطلوبة للملفات الوطنية الأساسية واعتماد الترحيل من جلسة الى أخرى، وسم العمل الحكومي حتى اصبح الترحيل المتواصل السمة الملازمة لتعاطي الحكومة مع هذه الملفات، فالاقرار اصبح القرار المستجد لهذه الحكومة”.
د. قبلان
ثم ألقى الدكتور قبلان كلمة شكر فيها الخليل على هذا التكريم، معتبرا أنه “نابع من صداقة ومحبة لا يخالطها منفعة او مصلحة، فمجلس الجنوب ورشة انمائية شاملة على مختلف الصعد. فكانت مئات المدارس وشبكات الكهرباء والمياه وعشرات المستشفيات والمستوصفات وملاعب الرياضة والقاعات والطرقات، كما كانت اعادة المهجرين الى قراهم ومساعدة عوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين، الذين رمتهم سهام العدو الإسرائيلي بنبالها، فلم يبق مكان في الجنوب والبقاع الغربي الا ودخله مجلس الجنوب، فهذه المؤسسة للجميع بلا استثناء، لأنها من بنات فكر امام الوطن الإمام موسى الصدر وبرعاية الرجل الذي يعمل للجميع دولة الرئيس نبيه بري”.
واكد ان “هذه الورشة الكبرى من الأعمال كانت بموازنة ضحلة لم تتجاوز ستين مليار ليرة سنويا، في افضل احوال الموازنات، يعني في حساب صغير ان ما صرف في مجلس الجنوب ثمن هذه الأعمال، التي لا تحصى لا يوازي كلفة دعم سنة واحدة لبعض الوزارات الغائبة دائما عن ابصار واسماع المواطنين”.
ولفت الى ان “مجلس الجنوب بصدد اقامة ملعب شتوي وموقف سيارات لثانوية حاصبيا الرسمية”.
في الختام قدم الخليل درعا تقديريا للدكتور قبلان قبلان واقيم حفل كوكتيل للحاضرين.
محمد زهر الدين - بنت جبيل.أورغ