ممثلاً رئيس رئيس المجلس النيابي في ذكرى مرور اسبوع على وفاة العقيد الدكتور سلمان زين الدين في بلدة الجميجمة .
وزير المال علي حسن خليل : في ذكرى نصر تموز نجدد التزامنا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة و امام التحديات المطلوب من الجميع تفعيل عمل مجلس النواب ومجلس الوزارء ومن غير الجائز التلكؤ في اصدار مراسيم النفط .
باحتفال تأبيني حاشد احيت قيادة الجيش اللبناني وال زين الدين وال بري واهالي بلدتي الجميجمة وتبنين ذكرى مرور اسبوع على وفاة صهر دولة رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه المرحوم العقيد الدكتور سلمان زين الدين .
اﻻحتفال الذي اقيم في النادي الحسيني لبلدة الجميجمة حضره ، وزير المال علي حسن خليل ممثﻻ رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري ، النواب علي خريس ، علي بزي ، قاسم هاشم، وعبد المجيد صالح .
عضو هيئة الرئاسة في حركة امل رئيس مجلس الجنوب قبﻻن قبﻻن ، مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب ، الدكتور محمود بري ، نجل رئيس مجلس النواب اﻻستاذ باسل بري ، مستشار رئيس مجلس النواب احمد بعلبكي ، وفد من اعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في حركة امل وكشافة الرسالة اﻻسﻻمية ، وفد من كبار الضباط في الجيش اللبناني ، قيادات امنية وعسكرية ، المسؤول التنظيمي ﻻقليم جبل عامل في حركة امل برئاسة المسؤول التنظيمي لﻻقليم المهندس علي اسماعيل ، وفد من قيادات اﻻقاليم في الحركة ، فعاليات قضائية واغترابية وتربوية وبلدية واختيارية ولفيف من رجال الدين و حشود شعبية .
اﻻحتفال التأبيني استهل بأي من الذكر الحكيم .
بعدها قدم المسؤول اﻻعﻻمي لحركة امل اقليم جبل عامل صدر داوود اﻻحتفال.
ثم القى امام بلدة الجميجمة فضيلة الشيخ رامز حمزة كلمة ابن فيها الراحل متحدثا عن مزاياه وعطاءاته
ثم القى اصدقاء الفقيد للقاضي عوني رمضان القاها المهندس علي رمضان
بعدها القى وزير المال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير على حسن خليل كلمة تحدث في مستهلها عن مزايا ومناقبية الراحل منوها بالمسيرة النضالية للراحل من خﻻل انتمائه لخط المقاومة وانتسابه لبيت من البيوت التي قدمت اثنين من اشقائه في المقاومة ضد اﻻحتﻻل . ومن خﻻل انتمائه لمؤسسة الجيش .
وحول ذكرى انتصار تموز قال الوزير خليل :
نحن نعيش في مناسبة حرب ارادها العدو اﻻسرائيلي محطة كي يكسر فيها ارادة الجنوبي في الحياة والمقاومة ، لقد حول ابناء الجنوب هذه الحرب الى محطة كسر فيها ارادة هذا العدو وحولها الى هزيمة تهدد وجوده اننا في هذه الذكرى نقف موقف اﻻعتزاز والفخر باهلنا وشعبنا ومقاومتنا وجيشنا ، فﻻنتصار تموز رجال في مختلف الميادين اجتماعيا وسياسيا، اننا نؤكد في هذه المناسبة مناسبة انتصار تموز اﻻلتزام بخيار المقاومة واﻻلتزام بثﻻثية الجيش والشعب والمقاومة ان هذه المعادلة الثﻻثية هي معادلة وطنية جامعة وهي ستبقى ضرور ة من اجل كبح جماح العدوانية اﻻسرائيلية ومقاومة الخطر والتهديد اﻻرهابي التكفيري . ان معركتنا مع اﻻرهاب معركة مفتوحة ولبنان في صلب هذه المعركة وقد استطاعت قوانا اﻻمنية ان تفضح الكثير من مخططاته ونواياه وهذه التحديات تفرض علينا كلبنانيين ان نتعاطى بأعلى درجات المسؤولية في مختلف القضايا واﻻزمات ومن هنا كانت خطوات دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة للحوار من اجل الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا مقدما صيغا متعددة للحلول دون ان يتوقف عند واحدة منها للخروج من اﻻزمة السياسية
وحول الوضع السياسي الداخلي قال الوزير خليل : ان التحديات تفرض على الجميع العمل من اجتراح الحلول السياسية لكل ازماتنا ومن غير الجائز ان يبقى هذا الوطن خارج اطار حل قضاياه المختلفة ﻻسيما الوصول الى تفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي.
وعندما طرح الرئيس نبيه بري مبادرته الحوارية اﻻخيرة والتي سميت السلة هي لم تكن المبادرة من باب الترف السياسي انما من اجل ان يفتح ثغرة في جدار اﻻزمة وخاصة في الموضوع الرئاسي والوصول الى قانون انتخابي نيابي عادل
واضاف خليل : ان القلق على مستقبل الوطن هو ما يحرك الرئيس نبيه بري الذي اطلق المبادرة الحوارية تلو المبادرة
ودعا خليل النواب الى المشاركة في الجلسات التشريعية ﻻن هناك جملة من مشاريع القوانين التي يجب ان تقر سريعا ﻻن اقرارها يحافظ على اﻻقتصاد وعلى دورة الحياة لدى اهلنا
وختم خليل كلمته بالقول : المطلوب من الجميع التوجه نحو عمل فاعل في المجلس النيابي ونحو عمل فاعل لمجلس الوزارء ، ولماذا التلكؤ في اصدار مراسيم النفط من غير المسموح البقاء في حالة المراوحة في الملف النفطي خاصة بعد ان حلت الكثير من القضايا في هذا اﻻطار المطلوب المحافظة على ثرواتنا في مواجهة العدوانية واﻻطماع اﻻسرائيلية . ان مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا ان نستمر في البحث عن الحلول السياسية لكل قضايا الناس المعيشية والحياتية.
ونقل الوزير خليل باسم رئيس المجلس النيابي تعازيه الحارة والشكر لكل من شارك في العزاء
واختتم الحفل التأبيني للسيد نصرات قشاقش
وفي حسينية النساء في بلدة الجميجمة اقيم احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة العميد الدكتور سلمان زين الدين صهر رئيس المجلس النيابي بحضور عقيلة الراحل الدكتورة هنادي بري وعقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري واسرة الراحل ، وعقيﻻت عدد من الوزراء والنواب ، مسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي في حركة امل الدكتورة رباب عون ، وفعاليات نسائية وتربوية وبلدية وحشود من الفعاليات النسائية من بلدتي الجميجمة وتبنين ومن مختلف المناطق .
وقد تليت في المناسبة اي من الذكر الحكيم وبعد تقديم من القاضية سهي فليفل زين الدين بكلمة وجدانية عن الراحل القت كلمة حركة امل الدكتورة رباب عون تحدثت فيها عن مناقبية الراحل ودوره الوطني واﻻجتماعي واﻻنساني
كما تلي في اﻻحتفال التأبيني مجلس عزاء حسيني.
تصوير محمد عزت حيدر
