لعل مصاعب الحياة تدفع الإنسان إلى إعتماد طرق مختلفة من أجل التعبير عن معاناته ، و عن حقوقه المهدورة .. و كما يبدو أن صاحب هذه السيارة لم يترك وسيلة إلا و إستخدمها في سبيل المطالبة بحقوقه و بعد إستنفاذه لشتى الوسائل لجأ أخيراً إلى تذييل طلبه على الزجاج الخلفي للسيارة و يمكننا أن نقول " نشرو نشر".و نلفت أن هذه الصورة لقيت ضجةً واسعة على مواقع التواصل. فتتطور أساليب الحياة طوّر بدوره أساليب المطالبة بالحقوق ، قديماً و كما كان يقال " كانو ينشروا بعض ع صنوبر بيروت" أما حالياً فتطورت، أصبحت مواقع التواصل هي الصيت الذائع و المكان الأمثل ل"نشر الغسيل"و " الجرصة" تعدت حدود القرية أو المنطقة الجغرافية الواحدة لتصبح على نطاق شامل.
فهل يا ترى بات الفيس بوك و غيره من مواقع التواصل هي الوسيلة الأنسب للمواطن و في مثل تلك الحالة ليطالب بدينه و يحصل على مطالبه ؟!!
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.اورغ