لم يرق لبلدية يارون الجنوبية ما نشره موقع بنت جبيل قبل عدة ايام من نفي موقع بنت جبيل ارتباط بعض الاعمال "الصبيانية" التي جرت خصوصاً في حارة المسيحيين وبما حدث من تمزيق صور الرئيس نبيه بري و تناولته بعض الوسائل الاعلامية اضافة الى نشرنا الاستنكار الذي نتج عن البلدية، فموقع بنت جبيل الساعي دائماً منذ اكثر من 10 سنوات للتقريب بين المذاهب و اظهار الصورة الحقيقية للتعايش و الوحدة بين ابناء تلك البلدة والتي يسعى موقعنا لتقريب التواصل بين اهلها المقيمين و المغتربين.. يتعرض منذ تاريخ نشر الخبر لحملة اساءة من بلدية يارون من خلال صفحتها على موقع فايسبوك. حيث تم نشر بيان تطالب فيه البلدية اعتذار موقع بنت جبيل عن "الفاجعة" التي احدثها الموقع من نشره لخبر ( من شأنه قطع الطريق على اصحاب الفتن) !. فبدل التأكد و التمعن جيداً في مقصد تفاصيل الخبر ، راح الاخوة في بلدية يارون لينشروا بيانهم الذي يطالبنا بالاعتذار بالاضافة الى نشر بعض الجمل التي تظهر مدى رقي التعايش بين ابناء البلدة مسيحيين و مسلمين في اشارة الى ان البيان المنشور يتهمنا بشكل غير مباشر (بالفتنة) داخل البلدة!.
ان موقع بنت جبيل بصفاوته و نقاوته و شفافيته كان و سيضل الانموذج الاعلامي الالكتروني الراقي و الذي يسعى دائماً لاظهار الصورة الحقيقية لأبناء تلك البلدة بجناحيها المسلم و المسيحي، وابناء لبنان عامة و ابناء تلك البلدة خاصة يشهدون على صدقية الموقع، وان ما نتج من اهانات تعرض لها موقع بنت جبيل من خلال بعض التعليقات على صفحة بلدية يارون ما هو الا شيء مؤسف تتحمل مسؤوليته البلدية نظراً للتحريض الذي احدثه البيان و خصوصاً على موقع بنت جبيل مع العلم ان هناك عدة مواقع اخبارية نشرت الخبر.
فيما يلي نعرض بالصور الخبر الذي نشره موقع بنت جبيل بالاضافة الى اثباتات تؤكد ما قاله موقع بنت جبيل وكانت بلدية يارون قد نشرته على صفحتها.