أثار فيديو صوّرته مدرّسة جزائرية تمجّد اللغة العربية في صفّها الدراسي جدلاً محتدماً على شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة أن البعض اتّهم المعلّمة بالدعوة فيما دافع عنها آخرون، الأمر الذي أظهر التوتر القائم في الجزائر بين الإصلاحيين والمسلمين المحافظين بخصوص الجدل حول مكانة اللغة العربية الفصحى في المدرسة.
في أول أيام العام المدرسي، صورت صباح بودراس نفسها وهي ترتدي حجابا أسود وكانت تطرح أسئلة على تلاميذها الجالسين خلفها لأنها تصور فيديو سيلفي، وهم يجيبونها بصوت واحد. ثم بدأت بتعريف الأطفال بالقيم التي سيتعلمونها خلال السنة الدراسية: مثل الصدق والمحبة والإيثار والتعاون والأمل والاجتهاد.
انتقدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت سلوك هذه المعلمة بشدة. وقالت: "رأينا من خلال "فيسبوك" مدرسين شباب يصورون فيديوهات سيلفي ويتحدثون مع تلاميذهم الظاهرين خلفهم، ثم أعلنت أنه سيكون هناك تحقيق ومجلس تأديبي".
