أكدت دراسة أجريت على 400 طالب وطالبة علم النفس، نشرت نتائجها في مجلة Psycology Today، على وجود رابط بين الذكاء والدعابة، ونشر موقع "هافنغتون بوست" نتائج الدراسة مبيناً أن هناك دلائل لاختبار معدل الذكاء من بينها 7 أهمها:
الولد الأكبر في الأسرة: أظهرت دراسات عدة أن أكبر الأولاد بين أشقائهم هم الأكثر ذكاء، حيث يتفوق الابن البكر عن الأصغر سناً بفارق 3 نقاط في معدلات الذكاء أو ما يسمى بالـ IQ. وأظهرت دراسات نشرت في Sciences Mag أن الذكاء الذي يتمتع به الأولاد الكبار لا يعود سببه للعامل الوراثي، وأكدت وجود حقيقة بسيطة تفسر الأمر وهي أن الأهل يولون الاهتمام الأكبر لأول أطفالهم.
أنت طريف: إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم روح الدعابة، فذلك أمر بعيد من أن شخصيتك تنطوي على الحماقة.
لديك قطة: أجرت جامعة كارول في ويسكونسن دراسة طالت الحيوانات الأليفة ومربيها، واعتبرت الدراسة أن الذين لديهم قطط هم أكثر ذكاء من المتوسط.
شخص نحيف: الـ IQ أي معدل الذكاء مرتبط بالـ IMC أي مؤشر وزن الجسم. ونشرت هذه المعلومة في مجلة المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا الحيوية.
وأكدت الدراسة أن الأولاد الذين يتمتعون بمؤشر وزن جسم أو IMC مرتفع، لديهم معدل ذكاء أو IQ أقل من الآخرين. يرتبط مؤشر وزن الجسم إضافة إلى معدل الذكاء بالحالة الاجتماعية والاقتصادية لعائلة الأولاد (مكان الإقامة، نوعية التعليم، مدخول الوالدين، ونوعية الغذاء...).
تعزف على آلة موسيقية: على العكس من أسطورة موزار التي تقول إن استماع الجنين إلى الموسيقى إضافة إلى استماع الطفل لها تجعل كل منهما أكثر ذكاءً، تؤكد النظريات أن تعلم العزف على آلة موسيقية مفيد للخلايا العصبية، ويرفع مستوى الذكاء لدى المرء ثلاث درجات. ووفقاً لدراسة نشرت عام 2011 في مجلة Psycologycal Science تظهر النتائج الإيجابية بعد شهر فقط من تلقي الدروس في الموسيقى.
أنت من الأشخاص الذين ينتابهم القلق دائما: تشعر بالقلق الدائم إذا كنت ستتفوه بكلمة نعم أو لا؟ هذا من مؤشرات الذكاء الفائق، وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق يتمتعون عموماً بنجاح على مستوى اختبارات الذكاء اللفظي. وفي المقابل الذين يفكرون بمعدلات أقل لديهم القدرة على النجاح على مستوى الذكاء غير اللفظي.
أنت عسراوي: أجريت دراسات عديدة حول الذين يكتبون باليد اليسرى. وأظهرت تمتع العسراويين بمعدلات ذكاء تفوق المتوسط، وأنهم أكثر ميلا لإنجازات جديدة خارجة عن المألوف.
