كأنه حُكمَ على اللبناني فوق غربته، ضريبة الموت المفجع بعيداً عن أرضه ووطنه. فها ذا إبن بلدة الصرفند الجنوبية "مرعي عريض" يضاف الى عداد ضحايا الإغتراب، على يد مجهولين أطلقوا عليه الرصاص في فنزويلا.
أليس الغربة وحدها موت على قيد الحياة!!! فإلى متى سيظل شبابنا و مغتربينا عرضةً للغدر و القتل على مذابح الغربة ؟!
و لا يسعنا إلا أن نتقدم ببالغ الأسى و الحزن بأحر التعازي من ذوي الفقيد سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته و لعائلته الصبر و السلوان.
فإنا لله و إنا اليه راجعون.