ذكرت وسائل إعلام محلية أن مواطنة أسترالية رفعت دعوة على والديها لأنهما نشرا صوراً عن حياتها الخاصة عندما كانت طفلة على شبكات التواصل الإجتماعي بدون موافقتها.
محامي الفتاة أوضح للصحفيين أن والدي الفتاة نشرا حوالي 500 صورة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك". وأضاف أنه إذا استطاع برهنة أن هذه المنشورات تعتبر تعديا على حياتها الشخصية فإن الفتاة ستربح القضية في المحكمة التي ستعقد في شهر تشرين الثاني المقبل.
من جهتها قالت المدعية: لقد تعبت من مزاح والدي المتواصل. لم تكن لهما أية حدود ولم يخجلا من شيء. كل لحظة محرجة من حياتي تم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. أما والد الفتاة فدافع عن نفسه بقوله إنه يملك كل الحق بالتصرف بهذه الصور لأنه هو من قام بالتقاطها. وفي حال فوز الفتاة في القضية سيترتب على الوالدين دفع تعويض مالي لإبنتيهما بالإضافة إلى تغطية نفقات المحكمة. قد تكون هذه الحادثة وحيدة في أستراليا، ولكن على سبيل المثال في فرنسا قانون يمنع نشر صور لإشخاص دون أخذ موافقتهم. وفي حال الإخلال بهذا القانون يتوجب على المخالف دفع مبلغ قد يصل الى 45 ألف يورو كغرامة وسجن لمدة عام. وقد حذرت السلطات الفرنسية الأهالي من نشر صور أطفالهم لأن ذلك قد يلفت انتباه الشاذين وقد تسبب هذه الصور مشاكل نفسية وإجتماعية للطفل.
الجديد