نقلت تقارير صحفية أن الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تقدَّمت رسمياً بطلب الطلاق من زوجها ومواطنها الممثل براد بيت بعد سنتين من الزواج وما يقارب الـ 10 سنوات من ارتباطهما عاطفياً.
أما أول رد فعل من جولي على الطلاق فجاء في بيان نشر عبر مستشارها القانوني روبرت أوفر، جاء فيه " اتخذ القرار لصالح العائلة، وترجو جولي أن تترك العائلة وشأنها وأن يحافظ الجميع على خصوصيتها" حسب تقرير نشر على CNBC
يذكر أن الثنائي تعرّض لشائعات كثيرة حول خيانة براد لجولي وإعجابه بممثلات عمل معهن ولكن ليست العلاقات العاطفية وحدها السبب في الانفصال، فبحسب تقرير نشر على Business Insider مطلع عام 2016، جاء فيه أن بيت غاضب بالفعل من زوجته " لأنها مهتمة بشدة باللاجئين السوريين وقضيتهم أكثر من الأبناء والعائلة".
وذكرت تقارير صحافية وقتها أن جولي ونشاطها الإنساني هو أولوية تتفوق على أمومتها.
وسبق طلب الطلاق الذي نشره موقع CCN ناسباً إياه إلى مصدر مقرب من الطرفين، عدة شائعات اعتاد جمهور الثنائي عليها كان آخرها أن بيت غارق في الحب - تماماً كما حصل مع جولي من قبل - مع بطلة فيلمه الأخير Allied، فقد نشر موقع inquisitr تقريراً جاء فيه أن جولي تشعر بالغيرة من بطلة الفيلم الفرنسية الحسناء ماريون كوتلارد، لأن انسجاماً كبيراً بدا واضحاً بين زوجها وشريكته في بطولة الفيلم الذي صور في المغرب والعاصمة البريطانية لندن.