أكدت باريس أنها تدخلت مساء أمس، بطلب من بيروت، لدى السلطات الإسرائيلية بشأن سفينة الأخوة اللبنانية المحملة بالمعونات إلى قطاع غزة وأن إسرائيل أبلغتها أنها ستطلب من السفينة أن تعود أدراجها
وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن السلطات اللبنانية طلبت من بلاده التدخل بشأن السفينة، وأضاف "لقد تدخلنا لدى السلطات الإسرائيلية من أجل تجنب أي حادث والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة ومن ثم عودة السفينة إلى نقطة انطلاقها" في لبنان، وأوضح المتحدث أن السلطات الإسرائيلية أبلغت باريس أنها "ستطلب من السفينة أن تعود أدراجها من حيث انطلقت"، وأن فرنسا أبلغت السلطات اللبنانية بهذا الرد الإسرائيلي
وأعربت باريس عن "أسفها" لما اعتبرته "حوادث" تعرضت لها السفينة اللبنانية منذ الأمس، حيث منعت البحرية الإسرائيلية السفينة من الوصول إلى شواطئ غزة وذكرت أنباء أن "جنودا إسرائيليين اقتحموها واعتدوا على ركابها بعد أن دخلت المياه الفلسطينية قبالة غزة". وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء إلى ميناء اشدود الإسرائيلي لتفتيش حمولتها، فيما أعلن منظمو رحلة سفينة الأخوة اللبنانية أن على متنها مطران القدس في المنفى لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوج وسبعة أشخاص آخرين بينهم أربعة صحافيين
وعلق المتحدث الفرنسي على سؤال فيما إذا كانت الفرقاطة الفرنسية جرمينال المنتشرة قبالة شواطئ القطاع ستتدخل لمساعدة سفينة الأخوة بالقول "إن الفرقاطة الفرنسية جرمينال التي تقوم بمهمة مراقبة للمياه الدولية قبالة غزة منذ 24 الشهر الماضي ترسو حاليا لأسباب تقنية في مرفأ ليماسول في قبرص"، واعتبر أنه من المبكر لأوانه الحديث عن حصيلة مهمة هذه السفينة منذ إرسالها إلى المنطقة لمراقبة تهريب الأسلحة إلى غزة
وفي سياق متصل كرر المتحدث الفرنسي موقف بلاده حول ضرورة "فتح المعابر بشكل دائم بما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، وذكر أن هناك منظمات غير حكومية فرنسية لازالت تعمل في غزة في المجال الطبي والإنساني، وقال إن هذه المنظمات تحظى بدعم سفارتي فرنسا في مصر وإسرائيل
وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن السلطات اللبنانية طلبت من بلاده التدخل بشأن السفينة، وأضاف "لقد تدخلنا لدى السلطات الإسرائيلية من أجل تجنب أي حادث والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة ومن ثم عودة السفينة إلى نقطة انطلاقها" في لبنان، وأوضح المتحدث أن السلطات الإسرائيلية أبلغت باريس أنها "ستطلب من السفينة أن تعود أدراجها من حيث انطلقت"، وأن فرنسا أبلغت السلطات اللبنانية بهذا الرد الإسرائيلي
وأعربت باريس عن "أسفها" لما اعتبرته "حوادث" تعرضت لها السفينة اللبنانية منذ الأمس، حيث منعت البحرية الإسرائيلية السفينة من الوصول إلى شواطئ غزة وذكرت أنباء أن "جنودا إسرائيليين اقتحموها واعتدوا على ركابها بعد أن دخلت المياه الفلسطينية قبالة غزة". وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء إلى ميناء اشدود الإسرائيلي لتفتيش حمولتها، فيما أعلن منظمو رحلة سفينة الأخوة اللبنانية أن على متنها مطران القدس في المنفى لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوج وسبعة أشخاص آخرين بينهم أربعة صحافيين
وعلق المتحدث الفرنسي على سؤال فيما إذا كانت الفرقاطة الفرنسية جرمينال المنتشرة قبالة شواطئ القطاع ستتدخل لمساعدة سفينة الأخوة بالقول "إن الفرقاطة الفرنسية جرمينال التي تقوم بمهمة مراقبة للمياه الدولية قبالة غزة منذ 24 الشهر الماضي ترسو حاليا لأسباب تقنية في مرفأ ليماسول في قبرص"، واعتبر أنه من المبكر لأوانه الحديث عن حصيلة مهمة هذه السفينة منذ إرسالها إلى المنطقة لمراقبة تهريب الأسلحة إلى غزة
وفي سياق متصل كرر المتحدث الفرنسي موقف بلاده حول ضرورة "فتح المعابر بشكل دائم بما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، وذكر أن هناك منظمات غير حكومية فرنسية لازالت تعمل في غزة في المجال الطبي والإنساني، وقال إن هذه المنظمات تحظى بدعم سفارتي فرنسا في مصر وإسرائيل
