بدت وكأنها في سباق مع الزمن، دخلت مغامرة ضد الطبيعة علّها تكسر قوانينها، ونجحت في انطلاقتها الأولى.
وحـــدها غرســـة الإجاص من بين مجموعة أشجار في حـــديقة المواطـــن حســيب عبد الحميد، وســـط بلــــدة كفرحمام، رمت أيلول خلـــفها غير آبهة بشــمسه وحره، تقفز بكل زهـــو الى آذار لترتـــدي معه حلــتها الجديدة.
أوراق خضراء يانعة زادتها روعة، أزهارهــــا البيضاء التي تفتحت مبتسمة، بدت عندها وكأنها ملكة عصرها. تنظر حولها لتــــقول، أنا متجــهة لتبديل قوانين الطبيعة، نجحت خطوتي الأولى، وأنا في طــــريقي لتحـــدّي فصــل العواصف المقبل... فهل وصلنا حقاً الى زمن التبدل المناخي؟
طارق ابو حمدان
السفير بتاريخ 2016-09-24 على الصفحة رقم 12 – الأخيرة
http://assafir.com/Article/511121