أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حركة أمل في بلدة معركة كرّمت الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية

الإثنين 03 تشرين الأول , 2016 01:32 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,678 زائر

حركة أمل في بلدة معركة كرّمت الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية

كرمت حركة امل في بلدة معركة الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية والجامعية برعاية ديوان الامير واقامت للمناسبة احتفالا في النادي الحسيني للبلدة حضره وزير المالية علي حسن خليل ومسؤول الشباب والرياضة في الحركة مصطفى حمدان ومسؤول اقليم جبل عامل علي اسماعيل وامام البلدة الشيخ احمد طراد وفعاليات من البلدة والمنطقة.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل قدم للحفل حسين سعد وتحدث الوزير خليل فقال نلتقي اليوم في بلدة معركة التي شكلت عنوان عز لوطننا لبنان والتي كانت على الدوام موئلا لكل الاحرار والابطال والمقاومين والعلماء. كما نقف بكل اعتزاز اليوم امامكم يا ابنائي الطلاب ويا اخوتي لانكم تشكلون طليعة من طلائع الشعب المقاوم الذي حمل القضية قضية المستقبل الافضل من خلال التفوق العلمي ليحجز له مكانا رائدا في ساحة العمل.
واضاف انكم تنتقلون اليوم من مرحلة الى مرحلة اخرى والمسؤولية تقتضي على كل واحد منكم ان يحمل هذا المخزون من القيم الذي تمثله بلدتكم معركة واخوات معركة.. قيم التضحية والوفاء والثقافة الاصيلة التي تعمد بها اباؤكم وعيا والتزاما.
واضاف: اننا وفي هذه المناسبة نجدد التزامنا بخوض معركة التأسيس لتربية افضل في هذا الوطن.  تربية تقوم على مدرسة رسمية قادرة وعلى جامعة لبنانية تستوعب جميع الطلاب وتؤمن لهم فرص التعليم اذ لا يمكن لوطن ان يكون على مستوى آمال شبابه وابنائه وشهدائه الذين قدموا انفسهم في سبيله الا ان يكون القادر على رسم سياسة تربوية واعية فضلا عن تأمين فرص العمل للمتخرجين.
واضاف ولكن للاسف نعترف ان كل التحولات التي حصلت على اهميتها لم تصل الى المستوى الذي نطمح اليه.. ونعترف اننا حتى الآن ما زلنا دولة عاجزة عن ان تكون على مستوى تضحيات الشهداء الذين سقطوا من اجل صيانة هذا الوطن وتطوير مؤسساته وتفعيلها وتحسين نظامه السياسي ودفعه نحو الافضل ليكون الوطن القادر على تحمل مسؤولياته تجاه ابنائه.
ولم نصل الى الدولة التي تواكب قلق طلابها ومثقفيها وتعمل على ازالة هذا القلق بدل ان توسع مساحته من خلال الاداء الذي يقوم به البعض من القوى والاطراف والقيادات على الساحة السياسية مضيفا نعم عندما نقول هذا الكلام لا نتهرب من مسؤولياتنا لكن نقول بكل وضوح اننا ومن موقع المؤتمن على قضايا الناس في ان يروا مؤسساتهم مستقرة وان يروا دولتهم قادرة على قدر طموحاتهم وامالهم وهذا الامر يتطلب عودتنا جميعا كقوى سياسية الى ذواتنا والى تقدير المصلحة الوطنية والى اعادة النظر في مواقفنا السياسية التي أدت الى تعطيل مؤسساتنا الدستورية والى التاخير في انتخاب رئيس للجمهورية وللاسف مؤخرا الى تعطيل الحوار الوطني.
وتابع خليل: اليوم على الساحة السياسية الداخلية يحاول البعض ان يرمي التهم علينا في اعاقة انتخاب رئيس للجمهورية هذا اخر ما سمعناه وان الامر معلق على لقاء او موعد بين قيادات سياسية مع بعضها البعض نقول وبكل صراحة ان المسألة اكبر من هذا بكثير لانه لا مواقف شخصية لدينا تجاه اي من المرشحين ولا مواقف مسبقة بل ممارسة لقناعات تنطلق من ايماننا اننا بحاجة إلى مجموعة من التفاهمات لكي يرسى عليها الاتفاق للوصول الى رئيس جديد للجمهورية اللبنانية مضيفا لا يمكن لهذا البعض ان يشوش على حقيقة ان دولة الرئيس نبيه طرح على طاولة الحوار جملة التفاهمات هذه وجعلها الاتجاه الذي يجب ان يعمل عليه من اجل حل الازمة السياسية لكن للاسف البعض لم يلتقط هذه الاشارة وبقي على عناده المعطل حتى تعطل الحوار واليوم نقول ان المعبر الحقيقي للوصول إلى التفاهم هو اعادة الانتظام الى حوارنا الداخلي على قاعدة الوصول إلى تفاهمات توصل إلى النتيجة الطبيعية وهي التفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. 
واضاف: في مقلب اخر قضايا الناس ومصالحهم التي لا تنتظر ابدا ان يستمر هذا التعطيل في مجلس الوزراء ونحن متفاهمون مع دولة رئيس الحكومة على عقد جلسات لمجلس الوزراء بشكل منتظم على قاعدة تامين مصالح الناس واتخاذ القرارات اللازمة وهذا الامر لا يجب ان يعتبر تحد لاحد لاننا الاحرص على مشاركة الجميع والاخذ بهواجس وقلق الجميع لكن الاهم ان تاخذ بهواجس الوطن كل الوطن وبالقلق على مصير الوطن وان نحضر جميعنا من اجل اتخاذ القرارات التي تحمي مصالح الناس وتؤمنها لانها الاساس في حركتنا وفعلنا وعملنا والتزامنا السياسي. اذ لا يمكن لنا ان نستمر بهذا التعطيل لا في الحكومة ولا في المجلس النيابي وهذا هو التزامنا امام الناس ايها الطلاب وانطلاقا من شعورنا بالمسؤولية امامكم نقول ان المسؤولية تقتضي ان نكون معكم مواكبين في السياسة مواكبين لما تطمحون اليه على مستوى دراستكم.
وختم كما قلت اكرر ثقوا بأنفسكم وبوطنكم لبنان وثقوا ان هذا الوطن الصغير الذي استطاع ان ينتصر وان يقدم منطق الوحدة فيه. هذا الوطن الذي استطاع ان يهزم اسرائيل وان يؤسس لمشروع سقوطها الابدي هو وطن جدير ان تعملوا من اجله لانه الباقي لنا على مر الزمن. والف مبروك لكم نجاحكم ولاهلكم ولسهرهم وتعبهم وتضحياتهم من اجلكم.
واختتم الاحتفال بتقديم الشهادات التقديرية لاكثر من 300 طالبة وطالب.
كما تسلم الوزير خليل درعا تقديريا من ديوان الامير ممثلا بالحاج حسن علي طراد.
حسين معنّى
تصوير زهراء طراد - بنت جبيل.أزرغ

Script executed in 0.20608806610107