" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي "
على وتر الليل المعمم بالسواد، رَحَلت ، لَملَمت طيف الألم وضَّبت حقائب وجعها و عزمت الرحيل. "أم شوقي"مثال الأم المضحية التي تعبت و ضحَّت توصِّد باب غرفتها المتعب بصمت بعدما أنهك كاهلها ثقل المرض.
إنتقلت إلى رحمة الله تعالى المرحومة الحاجة حياة علي فرج "أم شوقي"، حرم المرحوم رشيد صالح . حُدد موعد الدفن نهار غد الاربعاء عند الحادية عشر صباحاً في جبانة بلدتها بنت جبيل.