قال مفتي قوى 14 آذار محمد علي الجوزو في تصريح اليوم لمناسبة ذكرى 14 شباط، "ان هذه الذكرى الاليمة اخذت منا اعظم شخصية مرت على لبنان، الرجل الذي صنع معجزة معمارية تاريخية عندما اعاد بناء لبنان من جديد وعلى احدث ما يكون الاعمار والبناء".
وقال: "نحن نتحدى اصحاب الدعاوى الطائفية والمذهبية والذين يعزفون على نغمة "المقاومة" الفارسية على ارض لبنان.. هؤلاء واولئك لا يجدون سوى تحريك الغرائز الطائفية والمذهبية للاحتفاظ برصيدهم المتهالك بين ابناء الشعب اللبناني. الشعب اللبناني نضج ولم يعد مراهقا. لذلك فان المشاركة في احياء ذكرى استشهاد الرئيس الحريري هي استفتاء لمن هو الى جانب لبنان في الوقت الذي يبيعه بعضهم الى سوريا وايران".
اضاف: "ذكرى استشهاد الرئيس الحريري هي ذكرى انتقال لبنان الى الحرية، رغم المحاولات كافة لتعطيل مسيرة هذه الحرية وتعطيل قيام الدولة. هذه هي دولة الرئيس الحريري، دولة لبنان العصري الحديث، وهم يريدونها دولة التخلف والتبعية والارهاب والتشبيح وتعطيل الدستور والعودة الى الوراء الى القرون الوسطى الى الخلاف والاختلاف وزرع الفتن، فمن يربح الرهان نحن ام هم؟".
