وخلال استقباله للقنطار قال أحمدي نجاد إن الاوضاع العالمية والاقليمية شهدت تغييرات واسعة خلال العقود الثلاثة الماضية , مؤكدا ان الوجه الكريه لمفسدي العالم قد انكشف, وان الصحوة عمت الشعوب وازدهرت الافكار. مؤكدا ان الكيان الصهيوني لايعرف غير لغة القتل، كما ان حماة الكيان الصهيوني ايضا يدركون ان هذا الكيان زائل.
من جانبه اعرب سمير القنطار في هذا اللقاء عن سروره لزيارة ايران ولقاءاته مع المسؤولين الايرانيين, مشيدا بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء مختلف القضايا. وقال بعد ثلاثين عاما من الاسر اعتقد ان طريقنا ودورنا يجب ان يستمر, فالشهادة او النصر هو الشيء الذي اختاره لنا الله في هذا الطريق. واكد القنطار ان الشعب الايراني بقيادة الإمام الخامنئي هم الرواد والقادة في هذا المسير الالهي, معربا عن تمنياته بان يكون الجميع من جنود الامام المهدي (عج) والمستشهدين بين يديه.
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني, اكد لدى استقباله القنطار أن المقاومة هي السبيل الوحيد أمام الشعبين اللبناني والفلسطيني لتحقيق النصر.
ونقلت عنه وكالة مهر للأنباء "ان صمود ومقاومة الشعب اللبناني في حرب الـ33 يوما وكذلك الاحداث الاخيرة في غزة واستقامة الشعب الفلسطيني, أثبتت ضعف الكيان الصهيوني".
وأوضح الشيخ رفسنجاني, أن الشعبين اللبناني والفلسطيني يملكان معنويات عالية في مواجهة الكيان الصهيوني, معربا عن اعتقاده بأن هذه المعنويات بإمكانها أن تحقق النصر النهائي.
واشار الى ممارسات الكيان الصهيوني التي تتناقض مع معايير حقوق الانسان المتمثلة في ارتكابه المجازر بحق المدنيين, معربا عن أسفه لصمت المنظمات الدولية والدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان حيال هذه الجرائم, وقال: "تقع على عاتق الحكومات الاسلامية مسؤولية جسيمة ازاء ممارسات الكيان الصهيوني ".
من جانبه أوضح القنطار ان روح المقاومة ضد الكيان الصهيوني لدى الشعبين اللبناني والفلسطيني مستمدة من روح المقاومة لدى الشعب الايراني ضد الإمبريالية العالمية, وقال "ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية أدى الى تعزيز المقاومة في لبنان وفلسطين.
