أدرك راخمونبك عثمانوف، عمدة العاصمة الأوزبكية طشقند، هذا الأسبوع، أن مدينته هي المكان الوحيد في أوزبكستان حيث الزيجات أكثر عرضة للفشل.
ووفقاً لتقرير حكومي حديث، تنتهي نحو 32% من الزيجات في طشقند بالطلاق. وهو أكثر من ضعف المنطقة التي تحتل المركز الثاني في حالات الطلاق، وهي المنطقة الشرقية من جيزك، حيث يختار نحو 14% من المتزوجين الانفصال.
بطبيعة الحال، كان عثمانوف بحاجة إلى وسيلة لوضع حد لهذا الجنون. لذا، قرر أن يبث أسماء الأزواج المطلقين مرتين في الشهر على البرنامج التلفزيوني "Tashkent Telekanali". وستُبث أسماؤهم كذلك في برنامج "Evening Tashkent"، وفي الصحيفة المحلية. يُنظر إلى الطلاق عند الغالبية المسلمة ذات الثقافة المحافظة في أوزبكستان بازدراء إلى حد كبير.
عثمانوف، الذي اختاره عمدةً الرئيس المتوفى حديثاً إسلام كريموف منذ أربع سنوات، مقتنع بأن حملة التسمية والإحراج ستثبّط عزيمة الأزواج غير السعداء في اللجوء إلى الطلاق.
كما أنه عثر على الجناة أيضاً، وهن الحموات، حيث أشار إلى أن تأثيرهن سيئ على العروسين. وأشار إلى أن الحموات هن المسؤولات عن الكثير من حالات الطلاق؛ لأنه من المتوقع أن تقوم المتزوجات حديثاً بالكثير من الأعمال المنزلية لأمهات أزواجهن.
وإذا لم تنفع طريقة التسمية والإحراج ولم تتحسن العلاقات، لدى عثمانوف خطة بديلة، وهي أنه سينشر صوراً للأزواج غير السعداء.
(هافينغتون بوست)