يعتقد بعض العلماء أن عددا من مدن العالم يمكن أن تختفي قبل نهاية القرن الحالي.
ومن أبرز المدن المهددة بالزوال في المستقبل القريب، مدينة سان فرانسيسكو التي بنيت فوق خط زلزالي خطير، ما يجعلها أمام تحد كبير، كما أن المدينة قريبة من البحر وأي زلزال سيتسبب بغرقها ما يجعل عدد الضحايا كبيراً.
مدينة ديترويت في ولاية ميشغان الأميركية، التي تكثر فيها الجرائم وهجرها معظم أهلها ما جعل منها مدينة شبه خالية، ولا تتوفر حوافز للعيش فيها، وأصبحت في الآونة الأخيرة غير قابلة للسيطرة عليها نظراً لكثرة العصابات فيها.
مدينة إيفانوفو العمالية في روسيا، والتي تعتبر رمزاً للاتحاد السوفيتي، وتمثل مركزاً لصناعة الغزل والنسيج. ولكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي والشركات أصبحت المدينة شبه خالية، كما أنها غير متوازنة من حيث الجنس لكثرة النساء وقلة الرجال فيها.
مدينة البندقية في إيطاليا بسبب قدمها وقدم بيوتها والبنى التحتية والتربة التي لم تعد صالحا لتحمل المزيد من المياه.
مدينة ميكسيكو سيتي، ومدينة بانجو غامبيا الأفريقية المهددة بالغرق في البحر، بسبب انعدام البنى التحتية فيها.
مدينة بانكوك في تايلاند التي تعاني من خطر الاحتباس الحراري ومن قلة المياه الصالحة للشرب.
مدينة تومبكتو في مالي التي تغرق في رمال الصحراء، بحيث هاجر معظم أهلها بعد أن طمرت بيوتهم تحت التراب. ومن المدن الإيطالية أيضاً.
مدينة نابولي التي بنيت أسفل بركان ضخم والذي قد يشتعل في أي وقت، ما يجعل سكان المدينة في مواجهة البحر.
أما بالنسبة إلى المدن العربية فمدينة الإسكندرية في مصر، التي تعد أكبر ميناء بحري في مصر، وستغرق بالكامل في مياه البحر المتوسط بحلول العام 2070 وفق اعتقاد العلماء.
روسيا اليوم
