أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتلفزيون "الراي" الكويتي خلال زيارته للكويت "ان موقف فرنسا لم يتغير بالنسبة الى المحكمة الدولية" في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، لافتاً الى ان "هدفنا معرفة الحقيقة، ونتوق لمعاقبة المجرمين". وعن المخاوف لدى جهات لبنانية من صفقة فرنسية ـ سورية على حساب المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري وما اذا كان سيكتشف العالم يوماً هوية قتلة الحريري؟ فأجاب ساركوزي: "تكلمت سابقاً مع الرئيس بشار الاسد الذي يعرف موقف فرنسا الواضح. وقد ساهمنا في المحكمة وانشائها، وفرنسا تتوق لمعرفة الحقيقة. تقولون لي هناك بعض الافرقاء في الحياة السياسية اللبنانية لديهم مخاوف من وجود صفقة، لكن الحياة السياسية اللبنانية ليست سهلة. وأذكّر بأن الوضع في لبنان كان صعباً ولم يكن هناك رئيس ولا حكومة على عكس اليوم، فقد جرى انتخاب رئيس ووجدنا مفتاح البرلمان وستجري انتخابات نيابية، والحكومة اللبنانية تعمل، ولحسن الحظ ان لبنان تحسن وأتمنى ان يبقى".
اضاف: "لبنان تمكن من الخروج من حلقة العنف. وسوريا ستفتح سفارة في لبنان ولا احد يشك بتحسن الوضع في لبنان وهذه اول مرة في تاريخ هذا البلد يحصل هذا الامر. لا افهم لماذا هناك قلق، ولكن انا افهم بعد لقاء الرئيس بشار الاسد ان تكون هناك مخاوف، واذا سألتوني اذا كنت نادماً على الزيارة اقول كلا".
اضاف: "لبنان تمكن من الخروج من حلقة العنف. وسوريا ستفتح سفارة في لبنان ولا احد يشك بتحسن الوضع في لبنان وهذه اول مرة في تاريخ هذا البلد يحصل هذا الامر. لا افهم لماذا هناك قلق، ولكن انا افهم بعد لقاء الرئيس بشار الاسد ان تكون هناك مخاوف، واذا سألتوني اذا كنت نادماً على الزيارة اقول كلا".