أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"القومي" في ذكرى استشهاد عماد مغنية

الخميس 12 شباط , 2009 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,026 زائر

"القومي" في ذكرى استشهاد عماد مغنية

حيا الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان اصدره اليوم "في الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائد المقاوم الحاج عماد مغنية، روح الشهيد القائد وأرواح كل شهداء المقاومة الذين إستشهدوا في ساحة الجهاد ضد العدو الصهيوني، وهم الشهداء الذين ارتوت بدماءهم أرض بلادنا واثمرت عزة وكرامة وحرية، وانتصارات متتالية في لبنان 2000 و2006 وفي غزة 2008 ـ 2009".
وقال "ان ذكرى استشهاد القائد مغنية، تستحضر في ذاكرة الأمة، تاريخا حافلا من العمل المقاوم، وسيرة مقاومة شريفة، تعددت راياتها وقياداتها، وبقي هدفها واحدا، ألا وهو تحرير الأرض وطرد الاحتلال، وصيانة الحق، وفق معادلة، "أن الحق ليس حقا ما لم يكن مدعوما بالقوة"، وقد أثبتت المقاومة أنها قوية في مواجهة العدو وقادرة على تحرير الأرض وحماية لبنان، في حين أن الذين يناصبونها العداء تمسكوا بمقولة "قوة لبنان في ضعفه"، وتنكروا لانتصارات المقاومة، لكن المفارقة أن أصحاب نظرية "الضعف" تآمروا على المقاومة في مرحلة ظنوا فيها أنهم "أقوياء" بفعل ما توفر لهم من دعم ومؤازرة أميركية وأجنبية وحتى "إسرائيلية".
واكد الحزب "تمسكه بخيار المقاومة، نهجا وثقافة حياة، طالما أن هناك عدوا إسرائيليا يحتل أرض فلسطين ويشكل احتلاله تهديدا مستمرا للبنان واللبنانيين. إن المقاومات ضد الاحتلالات، هي التي أسست دولا حرة وسيدة ومستقلة، وهي التي حررت دولة كبرى مثل فرنسا في الحرب العالمية الثانية فعادت دولة قوية لها شأنها ووزنها بين الدول والأمم. لذلك فإن إدعاء البعض بأن المقاومة تمنع قيام الدولة، هو إدعاء يفصح عن ثقافة ميليشياوية انعزالية، هي على عداء مستحكم مع الدولة الواحدة القوية والقادرة، وهي تتماهي أيضا مع هدف العدو في أن لا يكون محاطا إلا بضعفاء ومستسلمين".
وجدد الحزب القومي، تأكيده "أن كل بحث في موضوع المقاومة وسلاحها، وفي أي استراتيجية تحمي لبنان، يجب أن يقتصر فقط على القوى التي قاومت إسرائيل وقدمت الشهداء على مذبح الدفاع عن لبنان والأمة، فمهزلة المهازل، أن تجلس قوى تعاملت مع العدو ورحبت بجنوده، لتناقش استراتيجة دفاع عن لبنان وعن اللبنانيين".

Script executed in 0.18377590179443