وكأنّ شبح الموت يرافق الطرقات، يعانق المفارق ويترصد شبابنا بصمت فيضيف على عداده المزيد من الضحايا.
شمعةٌ تلوَ الأخرى تفقد نورها، وتترك بصمة الوجع على عيون أمهاتنا. فها هو حسين ، ضحيةٌ جديدة على طرقات لبنان. فلقد توفي الشاب حسين علي شحادي إثر حادث سير تعرض له بينما كان يقود دراجته النارية على طريق كفرتبنيت .
وسيوارى في ثرى جبانة بلدة كفرتبنيت، عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الإثنين .
زهراء السيد حسن_ بنت جبيل.أورغ