أكد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر في مقابلة اجرتها معه صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية"أن من الضروري مشاركة حركة حماس في مسيرة السلام وان السلام يتطلب مصالحة فلسطينية - فلسطينية". واعتبر انه لو "وافقت اسرائيل على فتح المعابر وتوفير الاغذية للفلسطينيين لما اندلعت الحرب".
وأوضح كارتر أنه "اقترح على الرئيس أوباما تعيين مبعوث للشرق الاوسط يعرض موقفا متوازنا وحياديا ويدفع الى تسوية سلمية"، مؤكداً رضاه عن الشخص الذي اختاره أوباما، ومعتبراً" ان جورج ميتشل هو الاميركي الاكثر ملائمة لهذه المهمة، ومن الممكن ومن خلال دعم معتدل من البيت الابيض وتدخل اميركي معين في المفاوضات احراز تقدم".
وأعلن كارتر أنه لو" وافقت اسرائيل على الرسالة التي نقلها من خالد مشعل في نيسان الماضي لما كانت هناك حاجة للهجوم على غزة، ولو فتح الاسرائيليون المعابر ونقلوا اغذية، مياه، ادوية ووقود للسكان لكان مشعل وجمع قيادة حماس مستمرين بالالتزام بوقف اطلاق نار تام".
ورأى الرئيس الاميركي الأسبق أن"تصرفات اسرائيل في الحرب قد تكون رغبة اسرائيلية في معاقبة سكان غزة من اجل أن يقلبوا ظهر المحن سياسيا لـ حماس". مقارناً "الخطأ الذي ارتكب في غزة للخطأ الذي ارتكب في لبنان، حيث اصبح حزب الله يتمتع الآن بمكانة منظمة سياسية هامة، لم يكن يتمتع بها حتى حرب العام 2006، وسيحصل وبالتأكيد على قوة نوعية في الانتخابات التي ستجري في حزيران القادم".
واكد كارترأنه "على قناعة بأن الولايات المتحدة ستستأنف وخلال فترة غير طويلة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا".
وأوضح كارتر أنه "اقترح على الرئيس أوباما تعيين مبعوث للشرق الاوسط يعرض موقفا متوازنا وحياديا ويدفع الى تسوية سلمية"، مؤكداً رضاه عن الشخص الذي اختاره أوباما، ومعتبراً" ان جورج ميتشل هو الاميركي الاكثر ملائمة لهذه المهمة، ومن الممكن ومن خلال دعم معتدل من البيت الابيض وتدخل اميركي معين في المفاوضات احراز تقدم".
وأعلن كارتر أنه لو" وافقت اسرائيل على الرسالة التي نقلها من خالد مشعل في نيسان الماضي لما كانت هناك حاجة للهجوم على غزة، ولو فتح الاسرائيليون المعابر ونقلوا اغذية، مياه، ادوية ووقود للسكان لكان مشعل وجمع قيادة حماس مستمرين بالالتزام بوقف اطلاق نار تام".
ورأى الرئيس الاميركي الأسبق أن"تصرفات اسرائيل في الحرب قد تكون رغبة اسرائيلية في معاقبة سكان غزة من اجل أن يقلبوا ظهر المحن سياسيا لـ حماس". مقارناً "الخطأ الذي ارتكب في غزة للخطأ الذي ارتكب في لبنان، حيث اصبح حزب الله يتمتع الآن بمكانة منظمة سياسية هامة، لم يكن يتمتع بها حتى حرب العام 2006، وسيحصل وبالتأكيد على قوة نوعية في الانتخابات التي ستجري في حزيران القادم".
واكد كارترأنه "على قناعة بأن الولايات المتحدة ستستأنف وخلال فترة غير طويلة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا".
