واستطاعت الشتوة الاخيرة، ان تسقط القليل من براعم اللوز التي صبغت الارض بالوانها البيضاء، واولاد في عيترون وجدوا في فرصة سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة على غير عادتها في مثل هذا الوقت من العام، وجدوا متسعا من الوقت لممارسة هوايتهم في كرة القدم متنشقين عبق اللوز المزهر، غير ابهين بتبدلات الطقس وهمومهم المدرسية.