يعاني الطفل الأميركي جيوفاني إيستوود من متلازمة داون وقد انقذه عناصر شرطة عام 2010 بعدما عثروا عليه وكان هزيلاً لا يقوى على الحركة بسبب التجويع بعدما حبسته أمه في علية منزلهم بولاية كانساس.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فانه وبعد سنوات على انقاذه التقى طفل أميركي بمنقذيه من عناصر الشرطة قد اصبح عمره 13 عاماً، وبالكاد عرفه منقذوه بعد آخر مرة شاهدوه فيها حينما كان في الـ6 مجرد هيكل عظمي التصق به جلده بزنة 9 كيلوغرامات.
وفي التفاصيل، بحسب الصحيفة فان أفراد الشرطة كانوا زاروا منزل جيوفاني أول مرة في بلدة دي سوتو القريبة من مدينة كانساس سيتي حيث وجدوا المنزل في حال مزرية قذرة "ملؤها روائح البول والبراز".
وقتها كان قد صدر بحق أم الطفل، المدعوة ريتشيل بيريز مذكرة اعتقال استثنائية من البلدية بيد أنها لم تذكر شيئاً عن ابنها الذي تركته محبوساً في العلية.
ولم يدرِ أحدٌ بأمر جيوفاني إلا حينما نطقت جدة أمه لتنبّه الشرطة إلى أن الولد مختفٍ عندها عادت الشرطة من جديد إلى المنزل وبدأ أفرادها بحثهم بمناداة اسم الولد حتى سمعوا ضجة خافتة من العلية.
اندفع العنصر جون كلينغيل نحو العلية ليفتح السقفية ليجد الصغير جالساً في المساحة الضيقة محاطاً بالمسامير المدببة والخشب المكسور والألواح الصخرية.
ووقد اشارت المحكمة الى ان "الطفل كان في حال هزيلة تماماً، تعلوه جراح دامية وغارقاً في البول والبراز. بدا وكأن الطفل لم يأكل منذ أيام كما كانت أكثر عظامه ظاهرة للعين المجردة، ولم يكن يقوى على المشي أو الكلام"، ونقل فوراً إلى المستشفى للعلاج.
وقد حكم على والدة جيوفاني (الذي يناديه الكل بلقب "جوفي") بالسجن 8 سنوات بتهمة إساءة معاملة طفلها.
مزمز