إن كنت تستطيع التخلي عن تطبيق واتساب فهذا الخبر قد لا يهمك، لكن في حال كنت ممن لا يستطيعون التخلي عن تطبيق المحادثات الأكثر إنتشاراً في العالم، فقد تجد نفسك مضطراً إلى استبدال هاتفك انطلاقاً من بداية العام المقبل
إن كنت تستطيع التخلي عن تطبيق واتساب فهذا الخبر قد لا يهمك، لكن في حال كنت ممن لا يستطيعون التخلي عن تطبيق المحادثات الأكثر انتشاراً في العالم لأسباب مهنية أو غير مهنية، فقد تجد نفسك مضطراً إلى استبدال هاتفك انطلاقاً من بداية العام المقبل، كي يتوافق مع المواصفات التي وضعتها شبكة فيسبوك (المالك لتطبيق واتساب) للاستمرار في استعمال تطبيق واتساب بشكل عادي.
فوفقاً لموقع واتساب الرسمي لن تستطيع الاستمرار في استعمال التطبيق خلال العام المقبل في حال كان هاتفك مدعوماً بمنصات كأندرويد 2.1، أندرويد 2.2، ويندوز فون 7 وiPhone 3GS / ios 6. وكان فيسبوك قد أعلن في شباط الماضي عن قائمة من المنصات الجوالة التي سوف تكف عن دعم التطبيق ابتداء من آخر شهر كانون الأول ومن بينها:
نظام بلاك بيري 10، نوكيا S40، نوكيا Symbian S60. هذا وأعطت خدمة واتساب فترة وجيزة لمستخدمي بلاك بيرى ونوكيا سيمبيان S40 وS60 للاستفادة من الخدمة قبل أن تتوقف نهائيا.
وللاستمرار بإستخدام تطبيق واتساب ما عليك سوى التحديث إلى أنظمة أندرويد 2.3، ويندوز فون 8، أو ios7 وما فوق قبل حلول العام المقبل. فهل يكون عام 2017 عام توقف الاتصالات بالنسبة لمعظم المستخدمين؟
تزامناً مع ذلك، أعلن تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، منذ أيام، عن إطلاق ميزة الاتصال المرئي لمستخدميه الذين يتخطى عددهم مليار مستخدم حول العالم، بعد اختبارها ستة أشهر. وأعلنت شركة "فيسبوك" المالكة للتطبيق، أنه على الرغم من توفير واتساب العديد من الميزات، لكن مكالمات الفيديو تعتبر من المزايا المطلوبة حالياً، مشيرة إلى تعزيز إمكانية التطبيق منافسة غيره من التطبيقات الشعبية مثل سكايب وفيس تايم ولاين وغيرها.
وأشار المؤسس المشارك في واتساب جان كوم إلى أن فريق العمل مهووس بضمان أن الصوت والفيديو يعملان جيداً حتى على الهواتف المنخفضة المواصفات، مضيفاً في حديث لوكالة رويترز أنّ التحسينات في كاميرا الهواتف، وعمر البطارية وعرض النطاق الترددي أسهمت في جعل الخدمة متاحة لنسبة كبيرة من مستخدمي التطبيق، حتى أولئك الذين يستخدمون هواتف ذكية رخيصة الثمن.
(العربي الجديد)