دعا النائب وليد جنبلاط محازبيه الى الهدوء دعما "لبناء الدولة" مؤكدا ان "الحادثة فردية والجيش وقوى الامن قاموا بالواجب باقصى سرعة واوقفوا مشتبها بهم". مضيفا "ننتظر العدالة". وخلال تشييع لطفي زين الدين العنصر في الحزب التقدمي الاشتراكي في مسقط راسه الشبانية شرق بيروت، اكد جنبلاط ان "المسيرة مستمرة من اجل بناء الدولة والعيش المشترك". وانه الدولة والجيش وقوى الامن الداخلي والعدالة هي التي تحمينا.
وكان جنبلاط، أكد أنَّ المناخ الامني والشعبي قد انضبط في المناطق التي شهدت احتقانا، مشيراً ألى أنَّ تمكُّن الجيش والقوى الامنية من توقيف الجناة في مقتل (لطفي زين الدين) ساهم بفعالية في تبريد النفوس وفي تصريح صحفي قال جنبلاط إنَّ الحوادث التي وقعت في أعقاب مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس الحريري تندرج في الإطار الفردي ولا أبعاد سياسية لها، داعيا إلى تكريس الهدوء من خلال الكلام الاعلامي الهادئ، كاشفاً عن أن النائب أكرم شهيب كان طيلة نهار الاحد على تواصل مع أحمد البعلبكي من حركة أمل ووفيق صفا من حزب الله لمعالجة الوضع وفي هذا الاطار، اتصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليلا بالنائب جنبلاط وقدم له التعازي بمقتل زين الدين.
الى ذلك قدم الوزير طلال ارسلان وفي اتصال هاتفي تعازيه الى النائب وليد جنبلاط وآل زين الدين، مستنكراً الحادث المؤلم الذي وقع في بيروت. وفي بيان له نوه ارسلان بموقف حزب الله وحركة امل من هذا الحادث، كما اكد مشاركة وفد للحزب الديموقراطي برأسة (نسيب الجوهري) في تشييع الفقيد .
