تم العثور على تمثال اثري فريد يبلغ طوله 18 سانتيمترا في الاراضي الفلسطينية المحتلة الاربعاء الماضي عمره 3800 سنة، يرجع تاريخيا الى العصر البرونزي الوسيط.
عثر فريق من علماء الآثار في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتلاميذ في المرحلة الثانوية، على إبريق من الفخار عمره 3800 عام عليه تمثال صغير لرجل جالس يستند برأسه على يده اليمنى ويبدو مستغرقا في تفكير عميق.
وقالت هيئة الآثار التابعة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي الأربعاء إن الإبريق يرجع إلى العصر الذي يشير إليه علماء الآثار باسم العصر البرونزي الوسيط.
وقال قائد عملية التنقيب: "يبدو أن الإبريق المماثل لآثار هذه الحقبة أعد أولا ثم أضيف إليه التمثال الفريد الذي لم يكتشف مثله من قبل".
وأضاف: يبلغ طول التمثال 18 سنتيمترا، و"يمكن رؤية أن وجه الشخص يستند إلى يده كما لو كان في حالة تأمل".
كما عثر في الموقع على أوان وأدوات معدنية أخرى مثل خنجر ورؤوس سهام وفأس وعظام خراف وما يعتقد أنها عظام حمار، وتبدو المجموعة وكأنها قرابين دفن لشخص مهم في مجتمع قديم.
وأضاف: على حد علمي فإن مثل هذه القرابين الجنائزية التي تضم إناء فخاريا فريدا من نوعه لم يكتشف مثلها من قبل.
المصدر: (رويترز)