قبل أيام تلقى تياغوينيو لاعب فريق شابيكوينسي البرازيلي خبرا سارا من زوجته، فالمهاجم صاحب الـ 22 عاما عرف أنه سيصبح أبا قريبا.
لكن فرحة تياغوينيو لم تدم طويلا، أو بالأحرى حياته لم تطل أكثر، ولم يمهله القدر لرؤية طفله الأول، لأنه كان بين ركاب الطائرة المنكوبة التي تحطمت ليل الاثنين في كولومبيا، وكانت تقل العشرات بينهم فريق شابيكوينسي.
وتياغو دا روكا فييرا، الاسم الحقيقي لتياغوينيو، كان ينتظر حدثين سعيدين خلال فترة وجيزة، حيث اتجه فريقه إلى كولومبيا لملاقاة أتلتيكو ناسيونال في نهائي بطولة "سود أميركانا"، التي توازي بطولة الدوري الأوروبي في القارة العجوز.
ولو حقق الفريق البرازيلي اللقب لكان أكبر إنجاز في تاريخ النادي، بعد أن كان وصوله إلى الدور النهائي مفاجأة كبرى.
وبالنسبة لتياغو فقد كان ينتظر اللقب أولا، ثم طفله الأول من زوجته غرازييل ثانيا.
واختارت غرازييل طريقة مشوقة ومفاجئة لتخبر تياغو بنبأ حملها، حيث أرسلت له رسالة بخط يدها مع زملائه تبشره بالطفل الأول، وحرص زملاؤه على تصويره وهو يقرأ الرسالة لتسجيل انطباعاته الأولى بالمفاجأة المفرحة.
احتفل تياغو مع رفاقه بالخبر الذي جاء في وقته بالنسبة له، فهو بأمس الحاجة إلى دفعة معنوية قبل اللقاء المرتقب.
لكن من بين 77 راكبا على متن الرحلة المتوجهة من البرازيل إلى كولومبيا، بعد محطة مؤقتة في بوليفيا، لم ينج سوى 6 أشخاص فقط، ليس منهم تياغوينيو.
(سكاي نيوز)