لطالما اتعبتنا ذكريات الأمس، حتى الذين يصعدون كل يوم الى السماء.. يتعبوننا برحيلهم..
امس كان "ابو وائل" قازان وجه سوقنا المشرق و الياسمين المتناثر على اطرافه .. بضحكة و طيبة و لمعان الصيت.
جار الرضا، و الأثر الجميل و الحكايات المصقولة على قناطر "البراك" و وريقات الارجوان المتناثر على جنبات الديار العتيقة..
هنالك .. عند مطلع سوقنا، يختفى الصخب و تتلاشى الهوامش .. و يبتعد الاثر الجميل و يطبق جارنا الآدمي عيناه الى الأبد.. ليؤنَسَ في وحشته و نوحش في انسنا..ض
حسن بيضون - بنت جبيل.اورغ