وبحسب وكالة انباء البحرين فان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ابلغ السفير الايراني في البحرين "احتجاج مملكة البحرين على التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الايرانيين والتى تمس سيادة واستقلال مملكة البحرين"، حسب قول الوكالة. واضافت الوكالة ان وزير الخارجية اكد خلال اللقاء ان التصريحات الاخيرة لعدد من المسؤولين الايرانيين تتعارض مع علاقات حسن الجوار بين البلدين" و"مع ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي".
الى ذلك رفض مجلس النواب البحريني الاربعاء بصورة قاطعة ما اسماها "الادعاءات الاعلامية والتصريحات الصحافية" لعدد من المسؤولين الايرانيين بشأن سيادة واستقلال وعروبة البحرين، معرباً عن استنكاره الشديد لها.
وقال المجلس في بيانه "انه اذ يقدر اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية
البحريني والسفير الايراني لدى مملكة البحرين والذي تم فيه التأكيد على سيادة
البحرين واستقلاليتها، فانه يؤكد بانه دأب ولا يزال في العمل الجاد مع مجلس
الشورى الايراني على تطوير العلاقات بين المجلسين فى المجال البرلماني والتشريعي ودعم وتشجيع التبادل والتعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي".
كما واعتبر مسؤول بحريني أن هذه التصريحات تمس سيادة و إستقلال المملكة، وأضاف المسؤول رافضاً الكشف عن إسمه أن هذا الخطاب يتعارض مع علاقات حسن الجوار بين البلدين.
وبدورها ذكرت صحيفة الأيام البحرينية أن المملكة تتجه لمراجعة الإستمرار في بحث الإتفاقية الطارئة الخاصة باستيراد الغاز من إيران.
هذا ووصل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى المنامة الاربعاء في زيارة
وصفها مسؤول بحريني رفيع تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية بانها "تتم للتعبير عن التضامن مع البحرين في مواجهة الادعاءات الايرانية"، حسب قوله.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للبحرين يوم الاثنين الماضي "جاءت بالاساس للتعبير عن تضامن مصر مع البحرين".
هذا ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول سعودي أن التصريح المشار اليه هو تعدٍ سافر على سيادة عضو في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية وتعدٍ على هوية البحرين وانتمائها العربي.
