وجد علماء فلك أن اليوم على الأرض يطول بمقدار 2 ميلي من الثانية في كل قرن، وذلك بسبب الدوران التدريجي المتباطئ لكوكب الأرض على مدار السنوات، مما يضيف إلى الأربع والعشرين ساعة أجزاء قليلة من الثانية.
وخلص العلماء إلى هذه النتيجة بعد تحليل ما يقرب من 3000 سنة من السجلات السماوية التي أظهرت أنه مع كل قرن يمر، يطول يوم الأرض 2 ميلي في الثانية، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وعلى أساس هذه الحسابات، فإن طول اليوم يحتاج إلى أكثر من مليوني قرن كي يصبح 25 ساعة بدل من 24 ساعة، إذ يعتقد العلماء أن سرعة حركة الأرض ستواصل التباطؤ، لكن بمعدلات لا نكاد نشعر بها مطلقا.
وبينما لا يبدو هذا الجزء من الثانية -المكتسبة منذ الحرب العالمية الأولى- ذو أهمية، لكنه بالنسبة للعدائين يعني الكثير، فقد يفوز أحدهم بميدالية ذهبية فيما يحصد الثاني الفضية بسبب فارق جزء من الثانية بينهما في الوصول إلى خط النهاية.
(سكاي نيوز)