تـلألأ الـمجدُ فـي عينيكَ
شعر ياسر سعد
تـلألأ الـمجدُ فـي عينيكَ لـولاكَ أنـتَ شـهيدَ اللهِ ما فَتئِتْ غـياهبُ الـذلِ تـهميْ فوقِنا غَسَقا كُـنّا..وكانت أكـفُّ الـجَوْرِ تُجِبرُنا أن نـحنيَ الـهامَ لا حِلماً ولا حَذقا حـتى أتـيت بـعصرٍ مـفعمِ شرفاً مـن فـيضِ روحِكَ والشريانِ فأتلقا عصرُ الشّهادةِ فخرُ الأعصرِ انتفضتْ فـيه الـبلادُ و مـدّت لـلعُلى عُنقا لا يغسلُ الأرضَ من أدران غاصبها إلاّ دمـاءُ شـهيدٍ طُـهرَها عـشِقا ضـاقتْ عـليه مـع المحتلِ تِخنُقُه فـآثر الـعيشَ فـي أحضانها طلقا مـا بـالُ شعري أصاب بيانهُ شلل ٌ لـمّا شعوري بوهجِ جراحكَ احترقا هـل قيّدَ القولَ ما عاينتَُ من شَممٍ أم أنَّ حرفي ببعضِ العَبْرةِ اختنقا... |
وانطلقا و مـن دمـائكَ فـجرُ الامّةِ انبثقا