شرعت السماء منذ الامس و بكل طاقتها الى سقاء الارض بماء طال انتظاره، فهطل المطر و البرد الغزير و تعمدت الاشجار بالشتاء ورندحت مزاريب السطوح اناشيد "الكانونين" ليسقي المطر عطش النبات و الدواب و التراب، وليغسل القرى و البلدات ويروي ببشراه قلوبنا العطشى .. وعمد الاهالي الى التزام منازلهم قرب المدافئ، فيما تشكلت برك المياه في الحقول و الاودية و على الطرقات و ارتفع منسوب بركة بنت جبيل اكثر من معدلها السنوي لمثل هذا العام فيما لم تسجل اي اضرار للعاصفة في المدينة.
عدسة موقع بنت جبيل جابت في المدينة وعادت ببعض اللقطات