يفضِّل العديد من الرياضيين ممارسة رياضة الجري تحت الأمطار، وهذا الأمر يتطلب الإلتزام ببعض النصائح حفاظاً على الصحة:
- ارتداء الملابس المناسبة:
إنه خطأ يرتكبه المستجدون على رياضة الجري أثناء الشتاء، وذلك بارتدائهم ملابس دافئة وثقيلة، حيث أنك قد تجازف بارتفاع درجة حرارتك فوق حدود المعقول. والأفضل اتباع مذهب طبقات البصل، أي ارتداء عدد من الطبقات فوق بعضها البعض، كي تتمكن من نزع طبقة أو اثنتين إذا ما شعرت بالحرارة. والأهم من ذلك ارتداء ملابس تساعد على التعرق وتتمتع بخاصية السماح للجسد بالتنفس.
- حذاء مناسب للجو:
عند تساقط الثلوج أو عندما تقترب درجات الحرارة من الصفر أو أقل من ذلك، يفضل ارتداء حذاء جري رياضي بنعل ثابت أو يحوي تعرجات تمنع الانزلاق على طبقات الجليد المتكوّنة أو المياه.
- لا تنسى القفازات أو القبعة:
من المهم للغاية ارتداء قفازات اليدين والقبعة أثناء الجري في الجو البارد، لأن اليدين تبردان بسرعة. لذلك فإن القفازات ضرورية كي تمنع تجمد اليدين أو الشعور بالألم فيهما، والأمر كذلك بالضبط بالنسبة للرأس، الذي يفقد الإنسان عبره 40 في المائة من حرارة الجسد.
- الإضاءة الصحيحة أثناء الليل:
الجري على طرق غير مضاءة ليلاً يتطلب ارتداء مصباح صغير على الرأس لرؤية الطريق وتجنب أي عثرات، لاسيما أثناء الجري في طرق داخل الغابة.
- الإحماء الصحيح والتمدد:
الإحماء مفيد وضروري دائماً قبل الجري، إلا أن ضرورته تزداد أكثر في الشتاء، وذلك لتجنب أي تشنج في العضلات ناتج عن برودة الجو. فبدلاً من الجري الخفيف لمدة عشر دقائق على سبيل الإحماء، يُنصح بالجري الخفيف لمدة 15 دقيقة في الشتاء. لكن العكس صحيح بالنسبة للتمدد بعد الجري، إذ يُنصح بتقصير المدة في الشتاء، وأن تتمدد في مكان دافئ بدلاً من الخارج البارد.
- التنفس بشكل صحيح:
الجري في الشتاء يتوقف على التنفس بشكل صحيح، إذ ينصح بالشهيق من الأنف، وذلك لتدفئة الهواء الداخل إلى الجسم، والزفير من الفم. وفي درجات حرارة ما دون الصفر المئوي، يفضل ارتداء منديل يغطي الأنف والفم معاً، وذلك كي لا يسبب الهواء الداخل إلى الجسم ألماً في الشعيرات الهوائية.
- تكييف طريقة الجري مع الجو:
التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس ومصادر الخطر على الطريق ويؤدي إلى اختيار السرعة المناسبة. وبعكس الصيف، يُنصح بالجري بسرعة أقل مما أنت معتاد عليه، ولا تحمّل جسمك فوق طاقته، لأن الأمر ليس متعلقاً بالجري بأسرع ما عندك، وإنما بتدريب جسدك على التحمل، وهذا ما يتأتى من خلال السرعة المنخفضة.
(وكالات)