اخترع العلماء الروس ماسحا ضوئيا بمقدوره "قراءة" أفكار الإنسان.
ويرسم الماسح الضوئي، الذي ابتكره العلماء، جهودا يبذلها الدماغ عند قيام الإنسان بأفعال ما أو تنفيذه لعمليات ما. على سبيل المثال فإذا طُلب منه ضغط أصابع اليد أو تخيل ما سيفعله، فإن شاشة الماسح الضوئي ستظهر نشاطا لمناطق معينة من الدماغ، ما يعني في واقع الأمر رسم أفكار الإنسان.
ويتضمن الجهاز ملفات إلكترونية لاسلكية خاصة، من شأنها استقبال الإشارات الواردة من دماغ الشخص وترقيمها لتظهر على شكل صورة على شاشة الكمبيوتر.
وتستثني التكنولوجيا الحديثة عمليا أي تشويش لاسلكي ترددي، لذلك فإن العلماء يحصلون على صور فائقة الدقة خالية من التشويش والأخطاء.
ويعتبر الخبراء هذا الاكتشاف اختراقا كبير في الطب، من شأنه تسهيل عمل الأطباء أثناء تنفيذ عمليات جراحية على الدماغ، والحفاظ على عدد أكبر من الأعصاب.
ويتوقع أن يُستخدم ماسح الضوء الجديد أيضا للبحوث في مجال الفسيولوجيا العصبية ومرض السرطان.