تجمّلت القرى المسيحية في المنطقة الحدودية بجنوب لينان، و تألقت بالزينة الميلادية بما فيها قضائي بنت جبيل و مرجعيون. ففي عين ابل و رميش و تبنين حملت الزينة رونقاً خاصاً واستعد الأهالي لاستقبال العيد بالأضواء التي كلّلت الساحات و الكنائس. حيث تقام الليلة و غداً تراتيل الميلاد.
و رغم الجمود الإقتصادي الذي يشكو منه التجار، يبقى للعيد حركة و نكهة خاصة يستثمرونها في تقديم عروضات لجذب الأهالي.
هي الفرحة التي تجمع الكبار و الصغار على موائد دافئة، كأنها إجازة سلام بعيداً عن مشاغل الحياة...فرحة حب و أمل