بعد تضارب الآراء حول منع وضع شجرة ميلاد جبيل عند مفرق بلدة الصرفند لاسباب سياسية وأخرى مادية، اضاءت بلدة الصرفند شجرة الميلاد التي نُصبت العام الماضي في مدينة جبيل، والتي إختيرت من أجمل أشجار الميلاد على المستوى العالمي، لتستكمل الصرفند وردها بورد جبيل، وتم رفعها في ساحة بلدة الصرفند الجنوبية، تحت شعار “مولد وميلاد” لتصبح التلاوة هنا مرنمة محمولةً على أشعة الشمس المشتركة، بمولد نبي الرحمة محمد وميلاد المخلص النبي عيسى. وذلك باحتفال اقيم في مطعم القرية في الصرفند، برعاية وحضور رئيس حركة أمل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب هاني قبيسي، رئيس بلدية الصرفند المهندس علي حيدر خليفة، مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبدالله، المفتي الشيخ مدرار حبال، ممثلو القيادات العسكرية والأمنية والدفاع المدني، رؤساء الأحزاب وممثليهم، رؤساء إتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير، والفعاليات التربوية. في الختام توجه الجميع لإضاءة شجرة الميلاد على وقع تراتيل دينية لهذه المناسبة، وألعاب نارية.
وقال رئيس البلدية المهندس علي خليفة: " أن بلدة الصرفند على خُطى الإمام موسى الصدر الذي جمع تحت جبّته؛ محمداً وعيسى، وفي قلبه؛ فاطمة والعذراء". مؤكدا أنهم بهذا الفضاء المتصل تخطوا الفواصل بين معنى المحبة والعظات بالترجمة الحقيقية والأفعال، ووصل دعاء الصباح بهلللويا، لأن العيش المشترك يبنى على الحقائق المشتركة لا على المجاملة".
وكان مجلس بلدية الصرفند قد طلب من نظيره في جبيل إستخدام هذه الشجرة وهذا ما كان محل تشجيع وموافقة من بلدية جبيل.
هذا وتسعى بلدية الصرفند بشكل دؤوب على إظهار الصورة الابهى للبلدة، ولفت الانظار العالمية والمحلية من خلال إحياء السياحة الريفية بكل الوسائل الممكنة، مرة عبر إدراجها من قبل وزارة السياحة على الخارطة السياحية اللبنانية لتمثل محافظتي الجنوب والنبطية للفوز بلقب القرية المفضلة لدى اللبنانيين، ومرة بهدف خلق فرص عمل محلية لشباب البلدة بإعداد أطول صحن سمكة حرة في العالم أدخلها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، واليوم بتعزيز العيش المشترك على خُطى الامام موسى الصدر دون تنصل أحد من خصوصياته.
هبة دنش - بنت جبيل.اورغ
