أظهرت صور جوية جديدة أفراداً من قبيلة معزولة في الغابات المطرية في البرازيل، وطريقة حياتها الشبيهة بالعصر الحجري بحسب صحيفة ذا صن.
هذا وقد قام المصور البرازيلي ريكاردو ستاكيرت بالتقاط الصور من طائرة مروحية، وقدّم لمحة غير مسبوقة عن حياة هذا المجتمع الذي يعيش عزلة تامة في غابات الأمازون.
وقامت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بدورها بنشر مجموعة من تلك الصور.
كما قال المصور، الذي شاهد هؤلاء السكان الأصليين: "إنها مشاعر قوية يثيرها التفكير بأنه، في القرن الحادي والعشرين، لا يزال هناك أشخاص لم يتصلوا بالمدنية، ويعيشون كما عاش أسلافهم قبل 20 ألف سنة".
وكانت هذه القبيلة قد أثارت اهتمام الخبراء بالطريقة المتقنة في طلاء أجسادهم، وقص شعرهم، حيث يعيشون قرب الحدود البرازيلية مع البيرو، وكان الخبراء يعتقدون أنهم جميعاً يحلقون شعورهم بالطريقة نفسها، لكن تبيّن أن ذلك غير صحيح، ولديهم نماذج مختلفة فيما بينهم.
وقد جذبت القبيلة اهتمام العالم عام 2008 عندما نُشرت صور لبعض أفرادها بأجسادهم المطلية باللون الأحمر.
يذكر أن القبيلة تنقلت عدة مرات منذ ذلك الوقت، ويقول الخبراء إنهم يغيرون مكانهم كل أربع سنوات تقريباً.
المصدر: ذا صن.