عرفت الحضارة المصرية القديمة بأنها كانت على مستوى متقدم جدا في العديد من المجالات وأبرزها الطب.
وقد تمكن الأطباء في ذلك العصر من التوصل لأسرار هامة جدا عن جسد الإنسان، بل وتمكنوا من إجراء عمليات معقدة جدا حتى على مقاييس عصرنا الحالي، إذ تمكنوا على سبيل المثال من ثقب الجمجمة، حسبما ذكر موقع "نايشن نيوز".
وقد أجرى أطباء مصر القديمة تشريحات دقيقة للجمجمة باستخدام المسكنات الطبيعية والمطهرات، وبمنتهى الدقة وضمان عدم وفاة المريض من صدمة أو إصابة.
وقد قرر الباحثون دراسة أوراق البردى المتعلقة بالطب عن كثب، واتضح أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون في عقاقيرهم دماء الخفافيش ودهون الأبقار.
واكتشف الباحثون أيضا أن هذه المواد قادرة على التعامل مع مجموعة من الأمراض الحديثة ويمكن أن تكون مفيدة للطب اليوم.
ليبانون ديبايت