أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عمار الموسوي: لماذا يسكت أدعياء السيادة عن التدخل الاميركي وإذا سمعنا تعليقا من مسؤول إيراني أو سوري تقوم الدنيا ولا تقعد؟

الإثنين 23 شباط , 2009 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,863 زائر

عمار الموسوي: لماذا يسكت أدعياء السيادة عن التدخل الاميركي وإذا سمعنا تعليقا من مسؤول إيراني أو سوري تقوم الدنيا ولا تقعد؟

رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" النائب السابق السيد عمار الموسوي خلال احتفال تأبيني في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، "أن رئيس الحكومة يخوض معركة رئاسته للحكومة المقبلة منذ الآن، عبر ابتزاز سياسي لموازنة مجلس الجنوب التي هي قضية تضرب جذورها من المواقع السياسية، وأن من يخوض منع هذه الموازنة ويحرم الناس حقوقها ليس حريصا على المال العام الذي نراه يغدق بغير حساب ولأمور خاصة، من زفت وغيره لمصلحة الإنتخابات".
وسأل عن "سبب تفجير معركة مجلس الجنوب الآن بالتحديد بينما كانت تمر موازنته كل سنة بشكل طبيعي؟"
وقال "إن هناك محاولة للربط بين هذا الموضوع والموضوعات الاخرى"، وانتقد مواقف رئيس الحكومة "الابتزازية ليس فقط لحركة أمل ولكن لكل المعارضة في قضية رئاسة الحكومة، بمعزل عن النتائج التي ستفضي اليها صناديق الإقتراع".
وأضاف: "بعض المسؤولين نراهم ينشطون هذه الأيام ويسارعون وراء حاجات الناس لشراء الذمم والأصوات لكي يحجزوا لأنفسهم الموقع الذي يشغلونه اليوم عبر الانتخابات، والمستغرب أن الناس في لبنان، ويا للأسف، اعتادت السعي وراء المسؤولين لتأمين حاجاتهم المعيشية من استشفاء وتعليم وخدمات ضرورية، وكانوا لا يلقون من يستمع الى مطالبهم أو من يفي بوعوده لهم، فما السبب اليوم يا ترى وراء السعي الحثيث لهؤلاء وراء الناس للسؤال عن مطالبهم وتحقيقها سوى الاستغلال الرخيص لشراء الذمم؟"
وانتقد "صمت أدعياء السيادة والاستقلال على التدخل الاميركي في شؤون لبنان والتمنيات الاميركية بفوز 14 آذار في هذه الانتخابات، فهذا التدخل السافر لا مشكلة فيه بنظرهم، وأما اذا سمعنا تعليقا من مسؤول ايراني او سوري فتقوم الدنيا ولا تقعد".وهنأهم "برهانهم على الاميركي المساند لإسرائيل القاتلة لأطفالنا والسافكة لدمائنا والتي تعطي الحق لنفسها أن تهين الآخرين وتهين المقدسات، بمن فيها المسيح (ع) وأمه البتول مريم (ع) بطريقة وقحة باتهامات قذرة، فأين هو العالم اليوم أمام ما نراه من إهانات للسيد المسيح (ع)، وأين هي الغيرة الزائفة؟"
واستهجن "أن تقوم قيامة العالم لأن الرئيس محمود أحمدي نجاد شكك في المحرقه النازية، وحتى الباب الفاتيكاني كان أجبر على القول إن التشكيك في المحرقة يشبه التشكيك في البطريركية".
وختم "بأننا كنا نتمنى لو أن بعض هذه الحملة التي قامت وتقوم على ايران استخدمت ضد اسرائيل عند عدوانها على غزة".

Script executed in 0.21450901031494