ما زلنا نسمع بقصص الأطفال العباقرة، واليوم دور الطفلة آشليند هاول التي لم يتجاوز عمرها 6 سنوات، لكن جرأتها فاقت جرأة الكثيرين، حسب تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست"، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2016.
ففي مقالة لصحيفة وول ستريت جورنال، تناولت موضوع التسوق على الإنترنت، وكيف يفسد ذلك بهجة عيد الكريسماس، جاءت وسط المقال قصة لطيفة من قصص ضحايا تسوق الإنترنت تدهشك بتفاصيلها وفعلة بطلتها الصغيرة.
حيث استغلت آشليند هاول غفوة أمها التي لم تكن تدري -بل لم يخطر ببالها قط- ما قد تقدِم عليه ابنتها، فأمسكت بإبهام الأم لتفتح به قفل الهاتف ثم تشتري به بضع هدايا.
"ثم بعدما أنفقت حوالي 250 دولار، كانت قد انتهت من شراء كل هداياها لعيد الكريسماس من على موقع أمازون"، تقول السيدة هاول من مدينة ليتل روك بولاية أركنسا.
بعد جولة المشتريات هذه وجد الوالدان نفسهما أمام "13 طلبية ألعاب بوكيمون بحاجة للتأكيد" وشعرا بأنهما ضحية عملية نصب ليست بطلتها إلا الطفلة الصغيرة ذات الـ6 سنوات، التي واجهت والديها بكل جرأة و"فخر بنفسها" حسب ما قالته الأم فيما كانت تخبرهما أنها لتوها تسوقت بمفردها.
هل ما زالت هناك حاجة إلى سانتا كلوز أو بابا نويل إذا كان بيدك هاتف ذكي وأمٌّ تغفو نائمة؟
Huffington Post