إن كُنت تواجه صعوبة كبيرة في تفسير الكلمات وقراءة المُلاحظات التي كتبتها بنفسك، فرُبما يعني ذلك أنك تستعمل الجزء الخاطئ من جسمك في الكتابة!
في عصر التكنولوجيا والأجهزة اللوحية الذكية، أصبح إمساك قلم وتدوين رسالة من الأمور النادرة للغاية! فالرسائل النصية عبر الهواتف الذكية والأجهزة الأُخرى حلَّت محل الرسائل القديمة.
وفقًا لدراسة أمريكية نشرت نتائجها عام 2013، فإن أصحاب الهواتف الذكية الأمركييين يُرسلون ما يُعادل 4735 نصًا في الشهر الواحد بالمتوسط!
حيثُ يُرسل المُستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين (15 – 24) حوالي 67 نصًا في اليوم الواحد! هذه العادات الجديدة جعلتنا نهجر تقريبًا الكتابة التقليدية عبر الأقلام والورق – لمن تخطى المرحلة التعليمية عبر المدارس والجامعات – ما جعل خط كتابتنا سيء للغاية ورُبما نجد صعوبة في تفسيره!
لحسن الحظ، هناك وسيلة يُمكن استعمالها لتحسين شكل الخط الخاص بك خاصةً عند الكتابة باللغة الإنجليزية. وتنطوي الوسيلة عبر تحسين وضعية الجزء الذي تستعمله في الكتابة من جسمك.
مُعظم الناس يُحرّكون أصابعهم فقط عند الكتابة، لكن إن جعلت أصابعك ومعصمك في حالة ثبات، واستعملت ذراعك ككل في الحركة خلال الكتابة، فالناتج سيكون حروف واضحة وكتابة مقروءة.
في البداية، يُمكن تجربة هذه الطريقة عبر كتابة حروف كبيرة في الهواء، ثم تطبيق نفس الآلية لكن على الورق وبطريقة أبطأ. قد يستغرق التدريب على الطريقة بعضًا من الوقت، لكن بمجرد اعتيادها، ستكون قادرًا على الكتابة بخطٍ جميل ومفهوم.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الخط الجميل والمفهوم من سمات الشخصية الناجحة. تخيَّل نفسك في منصبٍ مهم في شركة أو مؤسسة ولم يكن الموظفون قادرين على تفسير الأوامر والتعليمات المكتوبة بخط يدك! يا لها من مشكلة!
أبو نواف