رغم تراجع عدد السياح في السنوات الأخيرة، لا يزال لبنان مقصداً للكثير من السياح العرب والأجانب. إذ إنّ مناخه، وعاصمته، وبعض المناطق الساحلية والجبلية جعتله مركزاً سياحياً جاذباً بامتياز.
وهناك أماكن رائعة يمكن قضاء الوقت فيها مجاناً خارج بيروت وزحمتها، من دون أن يتكبد السائح أو المواطن أي كلفة مالية. هنا أبرز الأماكن التي يمكن تمضية الوقت فيها:
بحيرة القرعون
تعد بحيرة "القرعون" في البقاع الغربي (شرق لبنان) من أجمل وأكبر البحيرات الاصطناعية في لبنان، ويزورها آلاف السياح سنوياً. هذه البحيرة أنشئت عام 1959 وتابعة لسد القرعون وتقدر مساحتها بـ 12 كيلومترا مربعاً، وييلغ حجمها 220 مليون متر مكعب.
آثار بلدة أميون
من يدخل بلدة أميون الواقعة في قضاء الكورة في محافظة الشمال، يُصدم بما تحتوي من آثار تراثية فينيقية ورومانية. أبرزها كنيسة مار جرجس وكنيسة مار فوقا المنحوت على جدرانها كلمات بيزنطية. من يدخل مغارة القديسة مارينا، يعش في أروقتها قصة القديسة التي انتحلت شخصية رجل، كما تتألف المغارة من طبقتين وبركة وكتابات يونانية.
شاغور حمانا
في فصل الصيف، يغص شاغور حمانا بآلاف السياح شهريا، فأشجاره الجميلة والكثيفة وشلاله البارد صيفا ــ شتاء المنحدر من بين صخور البلدة، يعطيها رونقا لم تشهده أي بلدة في لبنان. كما يمكن المشي في جبال البلدة الطبيعية والتعرف على آثارها ومناظرها الرائعة، إلى جانب القفز بالمظلة من الأعالي.
متحف الصابون في صيدا
يعود تاريخ متحف الصابون في صيدا إلى القرن السابع عشر، من يدخله يتعرف الى حرفة صناعة الصابون وتاريخها، داخله الآلاف من أنواع الصابون الغريبة. كما يمكن للزائر مشاهدة المتحف عبر فيلم وثائقي عن مراحل صنع الصابون.
شاطىء صور
شاطىء صور، المشهور بأنه أفضل وأنظف وأكبر شاطىء في لبنان، يزوره السياح والمواطنون أسبوعياً. يحتوي على ثروة بحرية متنوعة، ويستقبل الرياضات المائية بكثافة. يحوي محمية سلاحف واكتشف فيه كمية كبيرة من الأرجوان، وهو ما كان يستخدمه الفينيقيون قديماً في صناعاتهم.
شلالات مغارة الجسور في تنورين
تتمتع منطقة تنورين بطبيعتها التي تسحر الزوار، إذ تحتوي على محمية طبيعية، وشلالات ضخمة تعرف بمغارة الجسور أو "بالوع الجسور الثلاثة"، وهو معلم طبيعي يقع في أعالي جرود البترون وعمره آلاف السنين. يقصده المهتمون والمستكشفون والسياح بكثافة، خصوصاً في فصلي الربيع والصيف وفي نهاية كل أسبوع.
(العربي الجديد)