مشيرة الى انّ الاستجابة السريعة من قبل الجيش اللبناني و»اليونيفيل» في كل مرة، ساهمت في المحافظة على هدوء الوضع وتجنّب التصعيد.
وقالت بوزيان لـ»للسفير»، إنّ «اليونيفيل» من خلال المساعي الحميدة، تسهّل هذه العملية وتساعد الجيش اللبناني في جهوده الرامية إلى ضمان بقاء المنطقة ما بين نهر الليطاني و»الخط الأزرق»، منطقةً خالية من أي عناصر مسلحة، معدات أو أسلحة غير مصرّح بها. وقد أثبت الجيش اللبناني أكثر من قبل، قدرته على الحفاظ على الأمن في الجنوب. ورغم حصول بعض الحوادث، فقد تمّ تجنّب حوادث أخرى بفضل التدخّل السريع للجيش اللبناني في اكتشاف الصواريخ وتعطيلها قبل أن تطلق. ولهذا الهدف تمّ تعزيز الدوريات والحواجز الخاصة بكل من الجيش اللبناني و»اليونيفيل» أو المشتركة بين القوتين، في كل أنحاء الجنوب، ونحن نبقى في حالة تيقظّ دائمة.
وأشارت الى ان «اليونيفيل» عندما ينتهي دورها في التحقيق في ظروف الحادث الاخير المتعلق بإطلاق الصواريخ ، سوف تبلّغ مديرية حفظ السلام في نيويورك بآخر ما توصّلت إليه، كما ستقدّم تقريراً بذلك إلى الفريقين، كما اعتادت فعله سابقاً. أما بالنسبة للتحقيق الجنائي في الحادث، الذي يتضمن معرفة هوية من يقف خلف إطلاق الصواريخ، فيبقى هذا بين أيدي السلطات اللبنانية. والجيش اللبناني هو المسؤول الأول عن القانون والنظام والأمن في المنطقة، و»اليونيفيل» تساعده في تنفيذ القرار 1701.
وأكدت إنّ قائد «اليونيفيل» اللواء كلاوديو غرازيانو، كان ولا يزال على اتصال دائم مع كبار القادة في الجيشين اللبناني والإسرائيلي، بهدف ضمان الحفاظ على وقف الأعمال العدائية، وهو يحث على التزام أعلى درجات ضبط النفس بعد حصول هذه الحوادث.
وقالت بوزيان لـ»للسفير»، إنّ «اليونيفيل» من خلال المساعي الحميدة، تسهّل هذه العملية وتساعد الجيش اللبناني في جهوده الرامية إلى ضمان بقاء المنطقة ما بين نهر الليطاني و»الخط الأزرق»، منطقةً خالية من أي عناصر مسلحة، معدات أو أسلحة غير مصرّح بها. وقد أثبت الجيش اللبناني أكثر من قبل، قدرته على الحفاظ على الأمن في الجنوب. ورغم حصول بعض الحوادث، فقد تمّ تجنّب حوادث أخرى بفضل التدخّل السريع للجيش اللبناني في اكتشاف الصواريخ وتعطيلها قبل أن تطلق. ولهذا الهدف تمّ تعزيز الدوريات والحواجز الخاصة بكل من الجيش اللبناني و»اليونيفيل» أو المشتركة بين القوتين، في كل أنحاء الجنوب، ونحن نبقى في حالة تيقظّ دائمة.
وأشارت الى ان «اليونيفيل» عندما ينتهي دورها في التحقيق في ظروف الحادث الاخير المتعلق بإطلاق الصواريخ ، سوف تبلّغ مديرية حفظ السلام في نيويورك بآخر ما توصّلت إليه، كما ستقدّم تقريراً بذلك إلى الفريقين، كما اعتادت فعله سابقاً. أما بالنسبة للتحقيق الجنائي في الحادث، الذي يتضمن معرفة هوية من يقف خلف إطلاق الصواريخ، فيبقى هذا بين أيدي السلطات اللبنانية. والجيش اللبناني هو المسؤول الأول عن القانون والنظام والأمن في المنطقة، و»اليونيفيل» تساعده في تنفيذ القرار 1701.
وأكدت إنّ قائد «اليونيفيل» اللواء كلاوديو غرازيانو، كان ولا يزال على اتصال دائم مع كبار القادة في الجيشين اللبناني والإسرائيلي، بهدف ضمان الحفاظ على وقف الأعمال العدائية، وهو يحث على التزام أعلى درجات ضبط النفس بعد حصول هذه الحوادث.
