السيارة التي سيستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بدءا من أدائه اليمين الدستورية يوم الجمعة المقبل، معروفة بلقب The Beast وباسمها الرسمي Cadillac One اصطلاحا، وهي ثكنة عسكرية متنقلة، وزنها 8 أطنان وكلفتها مليون و500 ألف دولار، وفيها قاذفان للغاز المسيل للدموع، إذا ما تجمهر غاضبون حولها. كما فيها بنادق حربية، ومستوعبان بداخلهما كمية من فئة دم الرئيس، للاستخدام في حال تعرض لإصابات، عندها يتحول سائقها المدرب على الإسعافات الأولية إلى ممرض يقوم بالمطلوب السريع، انتظارا للنجدة الأكبر.
المعلومات عن الليموزين التي طورت شركة "جنرال موتورز" أسطولا منها مكونا من 12 سيارة، بكلفة 15 مليون دولار، واردة بوسائل إعلام أميركية وأجنبية عدة، منها القناة "اليوتيوبية" لموقع News Direct الأميركي، والناشر فيديو تبثه "العربية.نت" أدناه، وفيه ملخص عن The Beast التي يمكن اعتبارها نموذجا مصغرا ومتنقلا عن البيت الأبيض، فيه أنابيب تزودها بالأوكسيجين لساعات بمعزل عن محيطها الخارجي، كما أن أسفل هيكلها مصفح بحاجز معدني يقيها من أي انفجار مفاجئ تحتها.
في السيارة المصفحة كما المدرعات والدبابات 9 كاميرات للرؤية الليلية، وتسير على إطارات طراز Kevlar مضادة للرصاص ومعظم المعادي من القذائف، كما فيها أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية، ونوافذها المضاد زجاجها للرصاص لا تفتح، باستثناء نافذة سائقها.
من أسرار الدولة وأمنها القومي.
أما أبوابها العصية على الفتح وتسرب أي غاز سام أو سوائل كيميائية أو بيولوجية عبرها إلى داخلها المحتوي على مقاعد تسع، 7 أشخاص، فالواحد منها بضخامة باب طائرة بوينغ 747 ويستحيل فتحه من الخارج، ووحده سائقها التابع للأمن الرئاسي السري، يمكنه التعامل مع الأبواب البالغة سماكة الواحد منها 20 سنتيمترا، كافية لصد الرصاص ومعظم القذائف المعادية.
ونجد في موقع مجلة Autoweek الصادرة مرة كل أسبوعين في الولايات المتحدة، معلومات إضافية، لكن معظمها تقني عن الليموزين البالغ استهلاكها 30 ليترا من البنزين كل 100 كيلومتر، من أن بيع مثيلها ممنوع على أي كان، كي لا يطلع على أسرار كثيرة فيها ممنوع أيضا نشرها، لأنها من أسرار الدولة وأمنها القومي، لذلك فحين تتوقف يحيط بها 4 من الحرس الرئاسي، لمنع الاقتراب منها وتصوير داخلها. أما حين تبدأ بالسير فيتبعها موكب سيارات كبير للحرس والمرافقين.
(العربية)