تراجعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بشكل كبير خلال العام المنصرم، ولم تتجاوز مبيعاتها حاجز 270 مليون جهاز، لتواصل بذلك تراجعها عن مبيعات عام الذروة.
ووفقا لتقديرات "مؤسسة غارتنر" فقد بلغت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية 269.7 مليون جهاز، وهو رقم يقل بنحو 20 مليون جهاز عن عام 2015، الذي بيع خلاله 287.7 مليون جهاز.
ويعتقد الخبراء في هذا المجال أن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تتراجع عاما بعد عام منذ أن بلغت تلك المبيعات ذروتها عام 2011، عندما باعت الشركات نحو 365.4 مليون جهاز.
وتقترب مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في عام 2016 من مبيعاتها قبل عقد من الزمان، ففيلعام 2006، بلغت مبيعات هذه الأجهزة 239.2 مليون جهاز.
وفي العام 2007، ارتفعت المبيعات إلى 272.5 مليون جهاز، ثم إلى 290.8 مليون جهاز عام 2008.
واخترقت مبيعات الكمبيوتر الشخصي حاجز الثلاثمئة مليون في العام 2008 عندما بلغت 308.3 مليون جهاز، ثم قفزت إلى 350.9 مليون جهاز عام 2010.
وبعد بلوغها الذروة في العام 2011، بدأت المبيعات في التراجع لأول مرة في العام 2012، عندما عادت إلى مستويات العام 2010، وسجلت بيع 251.1 مليون جهاز.
في العام 2013، استمر التراجع لتصل مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى 316.5 مليون جهاز، ثم تراجعت بنسبة قليلة عام 2014، لتسجيل بيع 313.7 مليون جهاز.
واستمر التراجع في العام 2015 أكثر، وعاد إلى ما دون حاجز 300 مليون جهاز، حيث سجل بيع 287.7 مليون جهاز قبل أن تواصل المبيعات هبوطها في العام 2016.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تنقرض أجهزة الكمبيوتر الشخصية، لكنها أصبحت أجهزة مهددة بالانقراض على ما يبدو، خصوصا على الصعيد الشخصي والمنزلي.
كذلك من غير المتوقع أن تعود أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى مستويات الذروة عام 2011 على الأطلاق، وتحديدا بسبب انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.