ليل أول أمس أقدم مجهولون على إحراق سيارة المختار بلدة عيتا الجبل – قضاء بنت جبيل "حسن احمد كركبه" و سيارة شقيقه المهاجر للمرة الثانية على التوالي.
و في تصريح له لموقع بنت جبيل، أفاد كركبه أن هذا الفعل المتكرر هو نتيجة خلافات حول أراضٍ و عقارات داخل البلدة بسبب تمنع المختار عن امضاء أوراق و مستندات تخص هذا الملف، إذ رفض مرارا" وتكرارا التوقيع على تمليك جزء من مشاعات البلدة لمصلحة بعض اشخاص.
و أكد كركبه أنه سيتم الادعاء و رفع شكوى بخصوص الجرم صباح يوم غد.
و يجمع أهالي البلدة على طيب سمعة المختار كركبه، و أظهروا تضامنهم معه داخل البلدة، و أقاموا حملة تضامن واسعة على الصفحة الخاصة للبلدة على تطبيق "فايس بوك"، و أبدوا استنكاراً كبيراً للحادثة، ناعتين الفاعل بأبشع الصفات و الألقاب.
فمن ضمن التعليقات التي تداولها أبناء البلدة، ثمة من يستنكر هذه الأذية و يصف فاعليها بأنهم "أعداء الداخل" و يجب القضاء عليهم، فقال:" ما في فرق بين حارق السيارة و بين خاطف ريشا بالبقاع.. يجب استئصالهم و محاربتهم قبل محاربة داعش و العدو الاسرائيلي.. هؤلاء أعداء الداخل"، و غيرها الكثير من التعليقات.
تبقى القضية ضمن اطار التخمينات و التوقعات و الاستنكار، إلى أن يأخد القضاء مجراه على أمل القبض على الفاعل لنيل العقاب الملائم و إبعاد أذيته عن أهالي البلدة.
ريم بيضون/ بنت حبيل.اورغ
