برر المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي "شون سبيسر" اعتقال طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام لساعات بسبب تشكيله "خطرا على الأمن".
وانتشرت قصة الطفل "الأمريكي" وأمه الإيرانية بشكل واسع في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، بعد احتجازه مع 100 آخرين في مطارات الولايات المتحدة عقب قرارات "دونالد ترامب" بمنع دخول مواطني عدد من الدول الإسلامية.
وفاجأ المتحدث الصحفيين بإجابته غير المتوقعة وخلال المؤتمر الصحفي اليومي حيث قال إنه غير نادم على هذه الحادثة، وأضاف: "افتراض أن شخصا ما بسبب عمره وجنسه لا يشكل خطرا على الأمن هو خاطئ وغير صحيح".
وأظهرت صور التقطت للأم وهي تنتظر ابنها المحتجز في مطار "دالاس" الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن قبل أن تجتمع به، بعد أن استطاع الدخول مع عائلة أخرى.
ورفضت الأم الحديث لوسائل الإعلام، لكن السيناتور "كريس فان هولين" قال إن الطفل كان يحمل الجنسية الأمريكية، وهو يعيش مع والدته في "ماريلاند".
وأضاف السناتور الديمقراطي: "إن ما حدث هو أمر شائن من خلال احتجاز هذا الطفل بعيدا عن أمه، رغم قيام والدته بإعطاء المطار ملاحظة حول وصوله".
(العالم)