أجرى علماء من الولايات المتحدة دراسة حددوا من خلالها من هو أفضل صديق للطفل. وتبين أن الأطفال يتواصلون مع الحيوانات بشكل أفضل بكثير من أقرانهم وأفراد أسرهم.
وقرر الباحثون إجراء دراسة مخصصة حول عملية التواصل لدى الأطفال، وقد شارك بهذه الدراسة 80 عائلة، حيث كان في كل عائلة طفل واحد على الأقل وكان الشرط الرئيسي للمشاركة في الدراسة هو وجود حيوان أليف لدى العائلة. وتبين أن الأطفال لم يكن لديهم أي مشكلة مع الحيوان على عكس ما يمكن أن يكون مع أفراد العائلة. ولوحظ أيضا أن كلا من الأطفال وحيواناتهم الأليفة كانوا في حالة تفاهم تام وتبين أن الحيوان الأليف يساعد الطفل على بلورة شخصيته المستقبلية.
وأفاد الباحثون أن الإناث هي أكثر قربا ومودة للحيوانات الأليفة. هذا ولوحظ أن الأطفال الذين عاشوا منذ الصغر مع حيوان أليف، لديهم شعور بحب غير أناني على عكس الأطفال الذين عاشوا بدون حيوانات أليفة.
ومن يتمتع بهذا الشعور من السهل عليه الحصول على ثقة الناس المحيطة به. وأكد الباحثون أن الحيوان الأليف يساعد في تبلور هذا الشعور لدى الأطفال من خلال صدقه وتفانيه وعدم البوح بأسراره للآخرين، ولهذا السبب فإن جميع الأطفال يثقون كل الثقة بحيواناتهم الأليفة.
(سبوتنيك)