كثيرًا ما تتلعثم أمهاتنا عند مناداة أسمائنا، فبدلًا من أن تناديك باسمك، فإنها تناديك خطأ باسم شقيقك. ربما قد ينزعج البعض من ذلك، حيث يعتقدون أنهم في مؤخرة القائمة لدى أمهاتهم، لكن الحال ليس كذلك على الإطلاق!
وبحسب دراسة نُشرت في شهر أبريل عام 2016 في دورية “Memory & Cognition” تعداد العديد من الأسماء حتى الوصول للاسم المقصود يحصل فقط مع الأسماء التي تكون مصنّفة لدينا بذات الفئة. بعبارة أكثر وضوحًا، تقوم أدمغتنا بترتيب وتنظيم الأسماء المألوفة لدينا في فئات. فحين تناديك والدتك باسم شقيقتك، فهذا لأن دماغها يقوم سريعًا بالتقاط اسم من خانة أحبتها في الذاكرة.
ووفقًا للدكتورة “سامانثا ديفلير” والعالمة في المجال المعرفي في كلية رولينز، فالجميع يخلط في أسماء عائلته أو أصدقائه في أي مناسبة، وهو أمر غير مرتبط بالذاكرة السيئة أو تقدم السن، إنما بالطريقة التي يقوم فيها الدماغ بتصنيف الأسماء.
وبشكل عام تحصل مناداة الشخص باسم شخص آخر خطأ من ذات المجموعة الاجتماعية، أي بين مجموعة أصدقاء، أو بين الأشقاء. في المرة القادمة التي تناديك فيها والدتك باسم شقيقك وبعد أن عرفت السبب فلا بد أن تضع لها عذرًا.
(مواقع)