لقيت سيدة أميركية حتفها في الساعات الأولى من الصباح، بعد أن قطعت يدها بسبب صندوق للتبرع بالملابس في الشارع. وقد توفيت جوديث بيرمار (56 سنة) بعد أن كانت تقف على مقعد بلا أذرع، لتضع الملابس في فتحة الصندوق المرتفع، ليهوي بها المقعد من دون سابق إنذار ويترك يدها اليسرى معلقة في الصندوق.
وقال الطبيب الشرعي، جيمس كيلي، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية: "إن المرأة توفيت بسبب مزيج من الإصابات والكدمات التي تعرضت لها في الحادث مع انخفاض حرارة الجسم".
المرأة التي تقطن ولاية بنسلفانيا وبعد أن كسرت ذراعها ومعصمها وصعب عليها أن تتخلص من الموقف، عانت من وضع مضاعف أدى بها للانهيار، وكان ذلك في حوالي الساعة الثانية صباحاً ولم يكن من أحد بالمكان. وقد تم اكتشافها ميتة في الموقع بجوار الصندوق، بعد مرور 6 ساعات، أي مع شروق الشمس.
وقد كتبت ابنة الضحية واسمها أنجيلا مايينغ على "فيسبوك" تقول: "في صباح الأحد فقدنا أمي في ظرف مفاجئ وتحاول أسرتنا أن تتغلب على الفجيعة.. هذه الأم والزوجة والأخت والصديقة المذهلة والرائعة". ويقع الصندوق المشؤوم على جانب طريق سريع في ناتالي وهي قرية صغيرة في بلدة ماونت كرمل على بعد 60 كيلومترا من مدينة هاريسبيرغ. وقد أجرى الطبيب الشرعي تشريح الجثة يوم الاثنين الماضي.
العربية.نت